وقد اختارت الجمعيات والتعاونيات المنظمة لهذا الاحتفال أن تكون الفعاليات على شكل معرض للأعمال التي تتخصص بها النساء، والتي تصب كلها في المرأة كتيمة وموضوع مشترك، من فنون تشكيلية وفن الطبخ من حلويات مغربية وفطائر ومعجنات وأكسسوارات خاصة بالمرأة خلال زمن الأفراح، إضافة إلى المصنوعات الجلدية والقفطان المغربي الأندلسي والأمازيغي، إلى جانب الملابس التقليدية المحلية التي تستعملها النساء بالجنوب مثل «الملحفة» التي تقابل «الحايك» بشمال المملكة.
كما عبر بعضهن، في تصريحات متفرقة لـle360، عن المستوى الكبير الذي وصلت إليه المرأة المغربية بصفة عامة، مما جعلها نموذجا يحتذى به على الصعيد الإفريقي والعربي والدولي، بفضل هامش الحرية التي تتمتع بها المرأة المغربية عموما، وبفضل دستور 2011 والإصلاحات التي عرفتها مدونة الأسرة.