إذا كنت تعتقد أن شريكتك تئن وتهتف وتزغرد من فرط اللذة لأنك عاشق رائع أو تحترف فنون الممارسة الجنسية، فربما تكون مخطئاً. للأسف فقد كشفت دراسات أن هذا ليس سبب صخب المرأة خلال ممارسة الحب.
وتبين دراسة بريطانية أن ما يزيد عن 85% من النساء يصدرن الأصوات بشكل مُتعمد لإسعاد الرجل من خلال زيادة ثقته بنفسه وبقدراته الجنسية.
وسأل الباحثون ما يزيد عن 70 امرأة عن أقصى درجات اللذة الجنسية بالنسبة لهنّ، وإن كنّ يشعرن بالمتعة أكثر بطريقة الاستمناء أو من خلال مداعبة ما قبل الجماع أو خلال الجماع الكامل. وحاول الباحثون أيضاً سؤال النساء حول مدى إصدارهنّ للأصوات خلال الممارسة الجنسية، وفهم أسباب تلك التأوهات.
وأدلت كافة النساء المبحوثات أنهنّ يطلقن الأصوات خلال المضاجعة، مثلاً الصراخ والأنين باسم الشريك، أو قول أمور مثل "أسرع!" أو "أقوى!"، أو التأوه بالمتعة.
ويتخيل البعض أن المرأة تطلق صرخات اللذة في المرحلة النهائية من بلوغ الرعشة الجنسية. ولكن تبين أنه في الواقع تطلق أغلب النساء الاصوات في مرحلة المداعبة – مثلاً حين يقوم الشريك بممارسة الجنس الفموي وليس خلال الإيلاج، بل ذكرت غالبية المبحوثات أنهنّ في الواقع لا يصرخن أثناء بلوغ النشوة الجنسية نفسها.
الموضوع يتعلق بإشعاره بالطمأنينة
حين يتعلق الأمر بأصوات التلذذ، أكثر الأوقات التي تصدر فيها حواء الأصوات هي خلال ممارسة الجنس، وقبيل وصول الشريك إلى الرعشة وأثناء قذفه، وفقاً للدراسة.
ويبدو أن السبب الحقيقي وراء اطلاق النساء لصوت الصراخ هو محاولة اثارة الشريك. إذن إسعاد الرجل هو محور هدير الرعشة عند الأنثى. وفي واقع الأمر، اعترفت نحو 80% من المبحوثات بإطلاق الأصوات أثناء الممارسة حتى عندما يعرفن أنهن لن يصلن أنفسهنّ للرعشة.
من جهة أخرى، فإن زيادة ثقة الشريك بنفسه عبر اصدار الأصوات يمكن أن تقوي من الرباط بين المرأة وشريكها، وفقاً للباحثين. ولكن هناك أيضاً امكانية اسراع قذف الرجل عندما تكون المرأة ليست في المزاج أو اذا كانت تعبانة أو موجوعة.
للاطلاع على الموضوع بشكل مفصل، إضغط هنا