– تجنبي الصدام، واطلبي من الزوج، بحسم ولباقة، أن يتجنب النزعة الصدامية هو الآخر. إن أخفقت محاولتك في إقناعه، فعليك تذكيره أن بوسعك كصائمة فعل الأمر ذاته، لكنك ترفضين لكونه يتنافى وروح الشهر الكريم.
– تجنبي إثارة أعصاب الزوج، من قبيل صوت التلفاز المرتفع أو تأخير طعام الإفطار أو دعوة أناس لا يروقون له على مائدة الإفطار.
– اقترحي على الزوج النوم لبضع ساعات قبل موعد الإفطار. لا تظهري الأمر كما لو أنك ترغبين بالتخلص من عصبيته وإزعاجه، لكن اقترحي هذا بلطف وعفوية، مقنعة إياه بضرورة النوم لتسهيل أمر الصيام عليه.
– حاولي الحد من إزعاج الأطفال وشقاوتهم، من خلال حصر نشاطهم في غرفهم الخاصة، وليس في غرفة الجلوس وأرجاء البيت.
– بقدر ما تستطيعين، احرصي على تلبية طلبات البيت بنفسك في شهر رمضان، لا سيما بند التسوق. ابتاعي ما تحتاجين مسبقا، وتحاشي أن تطلبي من زوجك الذهاب للأسواق المزدحمة في ذروة نهارات الصيام.
– احرصي على ساعات نوم كافية لجميع أفراد العائلة، بما فيهم أنت، لا شيء يتسبب بإلإرهاق العصبي والنفسي بقدر ليال متتابعة لا نوم فيها. نظمي ساعات مشاهدة التلفاز وساعات النوم وساعات دراسة الأبناء.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا