ونشرت صحيفة “ميرور” عن عائلة الفتاة توفانا هولتون البالغة من العمر 15 عاما، قولهم إنهم لم يعلموا في بداية الأمر سبب انتحارها حتى اكتشفوا صورا عارية لها في الإنترنت نشرت على موقع “فيسبوك” و”سناب شات”.
وقامت صديقات الفتاة بتصويرها عارية في الحمام وحملن الفيديو على برنامج التواصل الاجتماعي لكي يشاهده زملاؤهن في الصف. وأخذ الجميع يتحدث عن الأمر ويطلق عليها ألقاب غريبة، عندها قامت توفانا بأخذ مسدس من حقيبة والدتها ثم دخلت الحمام وأطلقت النار على نفسها.
وأكدت والدتها: ” كان ضوء الحمام مطفأ، دخلت فتفاجأت ببركة الدماء! حاولت إنقاذ حياتها بالضغط على صدرها ولكن لم ينجح الأمر”.
إلا أنه وبالرغم من أن العائلة طالبت بمعاقبة مسبب الجريمة، إلا أن الشرطة أفادت بأنه يصعب إلقاء اللوم على أحدهم في ظل وجود احتمال موافقة توفانا مسبقا على تصويرها.