تخيلي أنّكِ تتجهين للقيام بالعلاقة الحميمة كأي عمل روتيني يومي، بالتأكيد ستفقدين الإحساس بالحميمية مع زوجك، وترغبين في الانتهاء سريعًا، لأن ذهنك منشغل بأمور أخرى وجسمك ليس مستعدًا لها الآن!
يقول المتخصصون إن الاستعداد للعلاقة الحميمة يجعلها ممتعة أكثر عشرات المرات عن ممارسة علاقة حميمة في توقيت غير مناسب أو دون استعداد وتهيئة نفسية على الأقل.
كيف يؤثر الاستعداد النفسي والجسدي على العلاقة الحميمة بالنسبة للزوجة؟
الاستعداد للعلاقة الحميمة، يجعل جسمك يفرز هرمون الاسترخاء والسعادة، وبالتالي تصلين للنشوة بصورة أسرع خلال ممارسة العلاقة.
النظافة الشخصية مهمة جداً جداً لكلا الطرفين، فيجب أن تكون رائحتكما طيبة، لأن هذا قد يشغل تفكيرك أثناء ممارسة العلاقة ويلهيكِ عن الاستمتاع سواء لكِ أو له والعكس صحيح، ولهذا يكون من الأفضل الاستحمام بماء دافئ قبل أي شيء، لأنه أيضًا يجعل الجسم مسترخيًا أكثر ويزيد من الاستمتاع.
من قواعد الاستعداد ما كانت أمهاتنا تقوله لنا دومًا: "ارتدي ملابس جميلة وتزيني لأن هذا يجذب زوجك إليكِ أكثر"، نعم هذا صحيح، لكنها معلومة غير كاملة، لأنكِ أنتِ أيضًا تزدادي متعة لأن تزينك يزيد من ثقتك بنفسك، ويضعك في وضع الاستعداد للاستمتاع، فدائماً التحضير لأي شيء يجعلنا نقوم بالأشياء بحب أكثر.
إذا كانت لديكِ مشكلة في علاقتك الحميمة بزوجك، بمعنى قيامه بشيء يضايقك أو يجعلك لا تشعري بالمتعة، تحدثي معه سواء بشكل مباشر أو غير مباشر فيما يضايقك، بشرط اختيارك للكلمات المناسبة، ولا تخجلي منه لأن متعته مبنية على متعتك، وغير صحيح أنه سيشعر بالمتعة وحده، طالما أننا نتحدث عن علاقة إنسانية وبها مشاعر.