وأوضحت دراسات جديدة عن كل أنواع الأدلة المثيرة- والمتناقضة- المرتبطة بالطريقة التي تساهم بها مرات ممارسة الجنس في تحقيق إشباع بالعلاقة على المدى الطويل.
وأشارت بهذا الصدد خبيرة العلاقات الزوجية، تراسي كوكس، إلى أن إقامة العلاقة الجنسية كل يوم أمر لا يجعل الأزواج أكثر سعادة أو أكثر قرباً من بعضهم البعض بالضرورة. لكن في حالات الأزواج المرتبطين ببعضهم البعض على مدى زمني طويل أو المتقدمين في السن، ربما تبدو فكرة ممارسة الجنس يومياً بالنسبة لهم فكرة غير واردة.
و وجدت دراسة أميركية أجريت مطلع العام أنه ورغم تأكيد الأزواج الذين يكثرون من ممارسة الجنس أنهم أكثر سعادة، إلا أن الفائدة تستقر عند مرة واحدة أسبوعياً.
وثبت من خلال الدراسات كذلك أن الأزواج الذين يمارسون الجنس 4 مرات أو أكثر أسبوعياً لم يكونوا أكثر سعادة من الذين يمارسونه مرة واحدة في الأسبوع.
كما تبين أن زوجين من بين كل 4 أزواج فوق الـ 50 لا يمارسون الجنس مطلقاً، وأنه بعيداً عن شكواهم من ذلك الأمر، فإن الأزواج الذين أُخِذَت آرائهم وتتراوح أعمارهم بين 51 و58 عاماً أكدوا أنهم يشعرون بالسعادة والرضا في حياتهم بدون جنس، في الوقت الذي وصف 65 % منهم ممارسة العلاقة الزوجية بالأمر الهام.
وسبق أن وجدت دراسة عام 2004 أنه كلما زاد عدد مرات ممارسة الجنس بين الأزواج، كلما زادت درجة شعورهم بالسعادة، وهي النتيجة التي دعَّمها كتاب اسمه The Normal Bar، تم نشره في 2013، وأعده 3 من العلماء الأميركيين المرموقين، من بينهم المتخصص البارز في علم الجنس، بيبر سكوارتز.
وطبقاً لما ورد في هذا الكتاب من معلومات بحثية مرتبطة بهذا الأمر، فإن ممارسة الجنس من 3 إلى 4 مرات في الأسبوع هي المعدل المناسب لبلوغ أعلى مستويات السعادة. وعن المعدل المتوسط لعدد مرات الممارسة بين الأزواج في العموم، أوضح باحثون أن ممارسة الجنس مرة واحدة أسبوعياً هي ربما أفضل تقييم يمكن الحصول عليه.