«لا نتوقف عن اللعب لأننا كبرنا، بل نكبر لأننا نتوقف عن اللعب» حكمة قالها الكاتب (جورج برنارد شو) تدل على المعنى العميق لأهميَّة اللعب في حياتنا اليوميَّة ولكل الفئات العمرية؛ إذ هو سرّ الشباب الدائم وزهرة العمر المفعمة بالحياة.
سيدتي اعلمي جيدا أن اللعب الذي يتخلل حياتك الزوجية في أوقات متفرقة من اليوم والأسبوع والشهر، يعطي نكهة قوية لاستمرارية العلاقة الزوجية، ويضفي جمالًا على روحك و زوجك، كما أنَّ تلك اللحظات تبقى محفورة بذاكرتكما معا.
يساهم اللعب وبشكل مباشر في تحسين المزاج، كما تجد فيه الزوجة متنفسًا عما يجول في خاطرها وتنفيسًا لطاقتها، ما يزيد من اهتمام وقرب الرجل من زوجته، ويوطد العلاقة بينهما، كما يشكل وقت اللعب فرصة مناسبة الزوجين وحتر يلغى التكلف بينهما، ويبدوان كالأصدقاء تمامًا، فتغمرهما روح المرح.
ويجب على الزوج أن يُكثر من ممارسة الألعاب الإلكترونية مع شريكته، وفي بعض الأحيان يتجهان إلى مناطق الملاهي والألعاب الواقعية داخل أو خارج المنطقة التي يعيشان فيها.
لهذا فاللعب والترفيه عن النفس أصبح من متطلبات الحياة، و إدخال البهجة على الطرف الآخر ومجاراته ليُحقق النصر، وأثر اللعب على الزوجة نفسيًا أكبر منه على الزوج، بحكم العاطفة الجياشة التي تمتلكها، فيزداد الحب لديها ويرضيها ذلك وتزداد قربًا منه».