وقامت كل من هيلاري غامبل وليسلي نلسون بتحقيق شارك فيه 145 طالبة و85 طالباً، أجاب الشباب والشابات عن استجواب يتعلق بحياتهم العاطفية والجنسية، وجهة نظرهم في ما يتعلق بعلاقات الحب على التلفزيون وعدد الساعات التي يمضونها في مشاهدة المسلسلات العاطفية.
وكانت النتيجة: المسلسلات العاطفية ليس لها أي تأثير على الذكور، وفي المقابل هي تؤثر على الطاقة الجنسية عند النساء.
شرحت هيلاري وليسلي أن “هذا الاكتشاف مدهش عندما نلاحظ أن الثقافة الموجودة تركز على أن المرأة أقل اهتماماً بالجنس من الرجل، وأن التخيلات الجنسية النسائية تتأثر من دون شك بالمسلسلات التلفزيونية أكثر من الرجال، لأن الكثير من المسلسلات تركز على الجنس الذي يتعلق بالناحية الذكورية”.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المسلسلات العاطفية وتلفزيون الواقع يمكنهما أخيراً أن يقرّبا ما بين الرجل والمرأة على الصعيد الجنسي بعكس الأفكار الشائعة.