الباحثة ماغدالينا نيرونيكوفا من جامعة “ماساريك” التشيكية، التي أجرت الدراسة، أكدت أنّ الألوان تلعب دوراً مهماً في الحياة لدى الجنسين، على خلاف ما يعتقده الكثير من الناس. سواء تعلق الأمر بألوان الجدران في المنزل أو اللباس أو حتى لون فناجين القهوة، لأنّ الألوان محرّضة ومؤثرة على المشاعر.
وأضافت أنّ كل إنسان تسعده ألوان محددة، وبالتالي ففي حال شعور طرف بأنّ لون الغرفة الأصفر ممتاز في حين أنّ الطرف الآخر يزعجه هذا اللون، فإنّ ذلك يؤثر على مزاجه ويثير لديه مشاعر سلبية.
ولفتت إلى أن كل شخص لديه ألوانه المفضلة التي يُرتب العالم كله من حوله وفقها، ومنها شريك حياته، وأنّ ذلك لا يؤثر بشكل مباشر في اختيار الشريك، ولكن العقل اللاواعي يبحث عنه وفقا لانسجامه معه من ناحية الألوان، ولفتت إلى أنّ للأمر جانب منطقي، فمثلا لا يمكن لامرأة لا تطيق اللون البرتقالي أن تقع في الحب من النظرة الأولى مع رجل يرتدي اللون البرتقالي من أعلى رأسه إلى أخمص قدميه.
وأكدت أنّ الإنسان حين يبحث عن نصفه الآخر، سواء عن وعي أو دون وعي، فإنه يبحث عن جزء من نفسه فيه، ولهذا فإنه من المنطقي أن يختار المرء شخصا يتوافق معه بالألوان.