واتّضحت النتيجة المدهشة، فقد أكدت الدراسة التي قام بها دايفد أ. فرديريك من جامعة شامبمان في كاليفورنيا أن الرجال يمكنهم الاعتماد على طولهم لكي ينجحوا مع النساء، في الواقع إن الرجال الطويلي القامة يجذبون النساء لأنهنّ يفضّلن أن يكون شريكهم أكبر منهنّ قامة.
أما بالنسبة إلى الجنس اللطيف فالممتلئات من النساء هن من يجذبن الرجال، ففي المعدّل لدى المرأة الممتلئة الجسم شركاء جنسيون أكثر من المرأة النحيفة.
من أجل الوصول إلى هذا الاستنتاج طُرِحَت أسئلة خلال هذه الدراسة على رجال ونساء تتراوح أعمارهم ما بين 30 و 44 سنة، أكد الرجال القصيرو القامة أن لديهم أقل من 5 شريكات جنسيات عموماً وأنه ليس من الضروري أن تكون المرأة طويلة القامة لتكون مغرية.
ومن جهة أخرى أثبتت النساء الممتلئات اللواتي اشتركن في الدراسة أنهن يملكن عدداً أكبر من الشركاء الجنسيين بالنسبة للنساء النحيلات، إنها معلومة تنفي كّل المعتقدات السائدة حول أهمية الجسم المثالي!
