وبالرغم من ذلك، ليس عليك أن تجزعي، فتنظيف الأسنان بشكل صائب وبطريقة صحيحة وصحية يعدّ الحلّ الأمثل لهذه المشكلة، إلا أنّ ثمّة حلولاً سريعة أخرى منها أن تتناولي بعض المأكولات والمشروبات بعد انتهاء وجبتك المسببة لصدور الرائحة الكريهة عن فمك! نعم، هذا صحيح. جرّبي ولا تترددي.
الجبنة أو اللبن الزبادي
بالفعل، يمكن تناولك قطعة من الجبنة أن يحدّ من التأثير السلبي للحموضة الناتجة عن مضغك الطعام على صحّة فمك وبالتالي على رائحته الطبيعية والجيدة. كذلك من المفيد أن تلجئي، للغاية نفسها، إلى اللبن الزبادي. فقد أشارت دراسة يابانية أجريت أخيراً إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون اللبن الزبادي مرتين يومياً تنخفض لديهم نسبة كبريتيد الهيدروجين، أيّ المادة الكيميائية التي تنتج عنها رائحة الفم المزعجة. كما لفتت نتاج الدراسة إلى أنّ تناول أطعمة تحتوي على الفيتامين D والكالسيوم من شأنها أن تعود بفائدة كبيرة على صحّة الفم أيضاً.
الأطعمة المقرمشة
إعلمي أولاً أن الأطعمة اللينة والقابلة للالتصاق بالأسنان تؤدي إلى تكاثر البكتيريا في فمك وبالتالي إلى صدور الرائحة الكريهة عنه. لذا، اعتمدي على المأكولات المقرمشة لكي تتجنبي ذلك. ونقصد بذلك تلك المفيدة والصحية مثلاً التفاح، الجزر، الكرافس،... لأنها تساهم في تنظيف أسنانك وفي تخليصها من البقايا غير المحببة.
كوب من الشاي
نعم، فتلك البوليفينيلات التي يحتوي عليها الشاي الأسود تعتبر عدوة الرائحة الكريهة الأولى: فهي تحدّ من تنامي البكتيريا في فمك وبالتالي من انبعاث الرائحة المزعجة منه. كذلك توصلت بعض الدراسات الحديثة إلى أنّ الشاي الأسود يحول دون تسوس الأسنان. لكن انتبهي، لا تبالغي في تناوله لأنّ ارتفاع مستوى الكافيين لديك قد يسبب جفاف فمك الذي يعدّ أحد أسباب الرائحة الكريهة أيضاً.
الماء
إنّه المشروب الصحي والسحري الذي يجب أن يكون مفضلاً لديك. فبالإضافة إلى فوائده الصحية الكثيرة، فهو يساعدك أيضاً على تجنب صدور رائحة مزعجة من فمك. لماذا؟ لأنّه يخلصه من البقايا المسببة لها. إذاً، لا تتخلي يوماً عن شرب الماء على امتداد النهار.
