الحمل والجماع هواجس ومخاوف خاطئة

DR

في 01/03/2016 على الساعة 16:44

تتردد النساء أثناء فترة حملهن من ممارسة العلاقة الحميمية مع أزواجهن، كما أنّ الرجال بدورهم يتجنبون العلاقة الحميمة أيضاً، إعتباراً منهم بأن ذلك يؤذي الطفل والأم، لكنّ هذه الأمور كلها ليست سوى مخاوف ومعتقدات خاطئة وغير صحيحة.

بعض النساء تتقبل الجماع على عكس أخريات، فإن تدفق الدم الزائد إلى منطقة الحوض أثناء القيام بالعلاقة يضاعف الشعور والإحساس، لكنه يزعج بعض النساء ولا يمنحهن الشعور بالامتلاء بعد إكمال العلاقة، في حين أنهن يجدن أن الجماع مع أزواجهن مؤلم خلال الحمل.

كما تشعر بعض الحوامل بتقلصات في البطن أثناء أو بعد الجماع ويمكن أن يشعرن ببعض الإنقباضات، والتي يمكن أن تصبح ملحوظة أكثر خاصة في المرحلة الثالثة أو الثلث الأخير من الحمل، وتتوقف هذه الإنقباضات لو أمهلت رحمك بضع دقائق لكي يتخلص من حالة الشدّ.

إستمري في مستوى معين من الجماع مع زوجك طيلة فترة الحمل إذا إستطعت ذلك، فإن هذا الأمر لا يساعد على إبقاء علاقتكما صحية وسليمة فقط، بل يستبعد مواجهتكما مشاكل في الجماع بعد ولادة طفلكما.

من الطبيعي ألاّ تشعري برغبة الجماع أثناء حملك، لأن بعض التغيرات التي يمرّ بها جسمك ستنعكس على علاقتك الزوجية الحميمة، فإذا كان شعورك إيجابياً بشأن حملك والتغيرات التي يمّر بها جسمك، فمن المحتمل أن تشعري بزيادة في الرغبة، أما إذا كنت غير راضية عن حملك بشكل خاص أو تشعرين بعدم الأمان تجاه بطنك الكبير أو غيرها من الأمور، فقد يؤثر سلباً على رغبتك في الجماع.

لقد أظهرت معظم الدراسات أن الرغبة تزداد لدى النساء وتبلغ ذروتها خلال المرحلة الثانية من الحمل، وغالباً ما تخف وتتضاءل خلال المرحلة الثالثة أو الثلث الأخير من الحمل، لأن حجم بطنك يكبر ويبرز كما يقترب موعد المخاض والولادة، لا يشعر العديد من النساء الحوامل ببساطة بأنهن جذابات أو يشعرن بالقلق من عدم رضا أزواجهن عن العلاقة، في النهاية الحل بين يديك إعرفي كيف تستغلينه لكي تبقي الحب مسيطراً على علاقتكما الزوجية.

تحرير من طرف عبير
في 01/03/2016 على الساعة 16:44