فالجهل والخجل من الجماع، وعدم معرفة أي شيء عنه يصيب البعض بالضعف الجنسي، إضافة إلى أنّ الإصابة بالصدمات النفسية تؤدي أيضاً إلى ضعف القدرة الجنسية عند الازواج، لذا نقدّم إليكما بعض النصائح التي تمكنكما من التغلب على مشاعر الخوف والقلق والتوتر.
* عليكما بالبوح عن كل ما تشعران به تجاه علاقتكما الحميمية، وتحدثا أو ناقشا كل الأمور التي تزعجكما بكل صارحة ودون خجل أو خوف، التي يمكنها أن تبعدكما عن بعضكما، وتؤدي إلى فشل علاقتكما الزوجية، كونوا صادقين من البداية، حينها ستصبح مناقشة أي مواضيع متعلقة بالجماع أمراً أسهل وأقل سبباً للتوتر.
* تقربا من بعضكما ولا تدخلا في مرحلة ما يسمى بالعزلة العاطفية، ولا تبنيا حاجزاً جنسياً بينكما، وتجنّبا الجدال الدائم حول علاقتكما الحميمية، لأن ذلك سيؤدي إلى التنافر العاطفي بينكما. تخطيا سوياً كل الأزمات والمشاكل الشخصية.
* كي لا تشعرا بأنّ الجماع بينكما واجبٌ جنسيٌ لا بدّ منه، على المرأة أن تحدد الوقت المناسب الذي تشعر به بالراحة وبالرغبة لممارسة العلاقة، وأن تطلع زوجها عليه، على عكس الزوج الذي يكون عادةً مستعداً للقاء الحميمي في أي وقت، حينها ستبتعدان عن المشاحنات والمضايقات، وتعيشان حياةً زوجية سعيدة ومتناغمة.