لذا إن كنت تلقين اللوم على التعب والإجهاد في ما يتعلّق بالأرق الذي تواجهينه فمن المفضّل أن تعيدي النظر في الموضوع، وإن كنت تتساءلين "ما الذي يحصل لي؟" فإليك الإجابة بحسب الفئة العمرية التي تنتمين إليها:
*في العشرينات: في هذا السن لن تواجهي مشاكل في النوم إلّا نادراً وذلك لأنّ الميلاتونين وهو المادة الكيميائية في أجسامنا التي تساعدنا على النوم تكون بمستويات جيدة وتبدأ تدريجياً بالإنخفاض مع التقدم في العمر ما يجعلك تواجهين بعض اضطرابات النوم.
*إقتراب فترة إنقطاع الطمث: يبدأ العمل البيوليوجي في جسمك بالتحول بشكل كبير عند بلوغ سنّ الأربعين تقريباً عندما يبدأ تباطؤ إنتاج المبيضين لهرموني الاستروجين والبروجستيرون اللذين يساعدان على النوم وعندها سيصبح من الصعب عليك النوم بسهولة.
*مرحلة إنقطاع الطمث: يعاني حوالى 75% من النساء اللواتي بدأن مرحلة انقطاع الطمث من الهبات الساخنة الناتجة من ارتفاع وانخفاض معدلات الاستروجين والبروجستيرون التي تتسبّب بإيقاظ الدماغ أثناء نومه وتتسبّب بالتعرّق.
إذاً إن كان جسمك يفتقد لهذين الهورمونين فستستيقظين كثيراً خلال الليل وستواجهين صعوبة في النوم من جديد وتكون هذه الأعراض إشارة إلى بدء مرحلة إنقطاع الطمث.
*مرحلة ما بعد إنقطاع الطمث: للأسف أنّه في هذه المرحلة بعد أن يتوقّف جسمك عن إنتاج الهرمونات الضرورية لنومك ستزداد إضطرابات النوم لديك.