إلا أن الحل أصبح موجودًا بعد دراسة أجراها علماء من جامعة بريغهام يونغ التي أوضحت طرقًا لكشف الكذب عبر الرسائل النصية القصيرة، وبينت الدراسة أن الاشخاص الذي يكذبون يستغرقون وقتًا أطول للرد بنسبة 10 % من الاجابات الصحيحة والصادقة إذ عمد العاملون على هذه الدراسة بالطلب من مجموعة من الاشخاص الرد على رسائل نصية على أسئلة متنوعة وعشوائية فاكتشفوا أنه وفي نصف المحادثة، يبدأ الاشخاص بالرد على السؤال ثم محو الاجابة مرات عدة ريثما يعدّون افكارهم ويفبركون الكذبة أما الاجابات الصادقة فكانت عفوية وسريعة جدًا.
وبعد هذه الدراسة تمكن العلماء من اكتشاف إشارات لم تعرف من قبل ولم ينتبهوا اليها إلا بعد هذه الدراسة التي سمحت لهم بفضح هذه الاكاذيب، واعتبر القيمون على هذه الدراسة أنها فتحت الباب لهم لاعداد تطبيقات لكشف الكذب والتعرف على الاشارات التي يفعلها الاشخاص لتستير افعالهم.