إلا أن الفرق يكون من حيث درجة تفهمها إذ تستمع إليه وتصغي لكل ما يقول إضافة إلى درجة الرعاية الكبيرة التي تحيطه بها بعكس زوجته التي وبطبيعة الحال تكون منهمكة بالاولاد والواجبات المنزلية! أما السبب الثالث الذي يحثه على الخيانة والكذب فهو أن صديقته الجديدة أو عشيقته شغوفة أكثر وتتمتع بلياقة بدنية وجسم ممشوق!
30% فقط من الرجال يختارون نساءً أصغر من زوجاتهم فالعمر ليس من أولوياتهم أبدا إنما الاستماع إلى مشاكلهم هو الأهم أما 25% من الرجال فحرصوا على اختيار عشيقاتهم آيات من الجمال ليغلبن بهن جمال زوجاتهم، أما النساء فـ 50% منهن يجدن أن ازواجهن اأثر جاذبية وجمالًا من الرجال الذين اخترنهم إلا أنهم يصغون إليهن أكثر، مما يدل أن مشكلة الرجال والنساء والهدف الذين يبحثون عنه هو نفسه: الراحة النفسية بالاضافة الى الشعور بأنهم مقدرون اكثر.
في النهاية وبعد تلك الدراسات تبين أن الرجال والنساء على السواء يفتشون عن الأمور ذاتها وهي الاهتمام، الشعور بالحب والشغف والاستماع إليهم لذا فنصيحتنا هي أن يحاول الزوجان تأمين ذلك لتفادي الخيانة ومشاكلها.