من هنا يقلق البعض ويتساءل: هل يدوم الحبّ بعد عقود من الزواج أو يختفي مع مرور الوقت؟
أجرى باحثون دراسة حديثة للإجابة على هذا الأسئلة، تبرّع فيها 17 رجلاً وإمرأة إعترفوا بأنّم لا يزالون في حالة حب مع شريك أو شريكة حياتهم، بعد مرور 21 عاماً على زواجهم، فقاموا بتصوير أدمغتعم من خلال جهاز الرنين المغناطيسي الوظيفي وهم يحدّقون في صورة لشريك أو شريكة حياتهم.
وتبيّن أن النتائج كانت مشابهة جدّاً لأدمغة الأشخاص الذين وقعوا أخيرا في شباك الحبّ، فكانت المناطق المسؤولة عن المتعة، المشاعر والعواطف نشيطة لدى الفئتين بالتساوي، أمّا الفرق الوحيد بينهما كان في المناطق الدماغية التي ترتبط بالقلق و الخوف.
تبيّن أن المتزوج لا يشعر بهذا القلق والخوف عند رؤية صورة حبيبته على عكس الإنسان الذي وقع في الحبّ حديثاً، هذه الدراسة، تبرهن إذاً، أنّ على المدى الطويل أو بعد الزواج، يبقى الحبّ ولكن يختفي الشعور بالخوف من فقدان الآخر أو الإنفصال عنه.
ويعتقد الخبراء أن الوسيلة الأضمن للحفاظ على هذا الحبّ بعد فترة طويلة، هو وبحسب التجارب العديدة، ضرورة التعامل مع الشريك من فترة إلى أخرى برومانسية، إحترامه ومساندته لتحقيق أحلامه.