أتت هذه الدراسة من جامعة مونتريال بكندا ونشرت في المجلة العلمية " الوعي و الإدراك »، وشملت هاته الدراسة 44 طالباً تم تقسيمهم لثلاث مجموعات، فكيف تمت هذه التجربة؟
في هذه التجربة، تم إعطاء نص قصير لكل الطلاب وطلب منهم حفظه، فلقد طلب من المجموعة الأولى أن "يقرؤوه في رؤوسهم" دون أن ينطقوا بأي كلمة منه، بينما كان لدى المجموعة الثانية الحق بأن يحركوا شفاههم بالكلمات لكن بصمت، أما المجموعة الثالثة فلقد طلب منهم قراءة النص بصوت مرتفع وحكيه لطرف ثان.
وبدون أية مفاجآت، فلقد اتضح بأن التقنية الثالثة هي الأكثر فعالية، للاحتفاظ بالمعلومات، من الضروري إذن التحدث بصوت عال وإعادتها على مسامعنا لتتثبت في أذهاننا، "نطق الكلمات يشكل رابطاً حسياً يزيد من سعة الذاكرة لدينا، يقول الدكتور فيكتور بوشي Victor Boucher مؤلف الدراسة، فالكلام يحفز الذاكرة أكثر فأكثر."
من الواضح إذن أنه عندما ترتبط المعلومة بالشعور (الكلام، اللمس، السمع، البصر،...)، فإنها تبقى "محفورة" في ذهننا، ونستطيع تذكرها متى شئنا !
لذا لا تترددي ان تطبقي هذه التقنية وأيضاً تلقينها لطفلك لمساعدته على التذكر وانماء ذاكرته.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا