لذلك فان بعض التصرفات خلال العلاقة الحميمة كفيلة بقتل مزاج الرجل، وهذا إنجاز يسجل للنساء كون الرجال عادة يتغاضى عن الكثير من المسائل التي لا تروق له كي يظفر بالعلاقة الحميمة.
فما هي هذه الاخطاء التي تقتل مزاج الرجل الجنسي الذي من المفترض أنه لا يقتل.
كلا.. لا يمكنه قراءة أفكارك
تتوقع النساء أن يعرف الرجل بالضبط ما يثيرهن من دون إبلاغه بذلك، صحيح أنه من المفترض أنه بات يعرف ما يثيرك وما لا يثيرك، لكن الواقع يؤكد أن مزاج المرأة الجنسي يتبدل وما كان يعجبها بالامس لا يروق لها اليوم، لذلك إفتراض أنه يعرف ما تريدين من دون إبلاغه بذلك خطأ فادح، في حال لا تريدين التصريح علانية بما تريدين يمكنك إستعمال التنهدات والاصوات لارشاده لما يعجبك وجعله يتوقف عن القيام بما لا يعجبك.
عدم المبادرة
هو يطلب في كل مرة، سواء كان طلباً مباشراً أو من خلال المداعبة والتدليل، أحيانا تقبلين وأحياناً ترفضين لكنك لا تبادرين إطلاقاً، لنضع جانباً جميع مساوئ الرجال والتي هي عديدة جداً، لكنه في نهاية المطاف له مشاعره ويمكنه أن يشعر بأنه مهمل ولا قيمة له وأنك تعتبرين أنه لا يستحق مبادرتك، حاولي المبادرة بين حين وآخر فذلك سيجعل العلاقة أفضل بأشواط.
الأحاديث التي لا تنتهي
ربما حان الوقت لتصمتي قليلاً، لأنه من الغرابة بمكان أن تستمري بالحديث عن ما حصل معك خلال النهار وأنتما في خضم علاقتكما الحميمة، والاكثر غرابة هو أن تقومي بذلك بشكل مفاجئ، ما يعني أنك تفكرين بأمور أخرى خلال العلاقة وفجأة وجدت نفسك تبلغينه بضرورة دفع فاتورة الهاتف في اليوم التالي مثلاً، الحديث الوحيد المسموح به خلال العلاقة هو الذي يتضمن الكلام المثير والغزل .
الخضوع والإستسلام
لا نقول بأنه عليك القيام ببعض الامور التي لا تشعرين بالراحة للقيام بها لكن على الأقل حاولي عدم الإستلقاء مرة تلو الاخرى كلوح من الخشب ينتظر منه القيام بما يريد القيام به ثم الاستدارة لجهتك من السرير والنوم، التفاعل هو جزء من العلاقة، وحين يتكرر النمط اللاتفاعلي هذا نفسه فسيجد الرجل نفسه يشعر بالرفض ما سيؤثر سلباً على علاقاتكما.
التظاهر بالسعادة الجنسية
لا يوجد سبب يدفعك للقيام بذلك لان عدداً كبيراً من النساء لا يختبرن السعادة من خلال العلاقة الجنسية الفعلية وعدم بلوغك إياها لا يعني أنك تعانين من خطب ما، تظاهرك ببلوغها يفوت عليك فرصة إستمتاعك بالعلاقة لانه هناك أساليب أخرى لبلوغها، في المقابل تخيلي الموقف التالي، أنتما في خضم العلاقة ويصل زوجك إلى سعادته الجنسية لكنك متأكدة تماماً أنه يتظاهر بذلك، ألا يجعلك ذلك تشعرين بالإهانة ؟ حسناً الامر نفسه ينطبق عليك فتظاهرك سيجعله يشعر بالاهانة، مشاركة واقع عدم إختبارك السعادة الجنسية سيجعله يعتمد أساليب أخرى ليضمن لك علاقة ممتعة.