وتم إخضاع هؤلاء الأشخاص لاختبارات دورية لمراقبة مستويات السكر في دمهم، وانخفاض مستويات السكر بعد المداومة على شرب شاي البابونج:
في النتائج التي نشرت في مجلة التغذية، تبين أنه بعد 8 أسابيع فقط يظهر شاربو شاي البابونج انخفاضاً ملحوظاً في مستويات السكر بينما ترتفع نسبة مضادات الأكسدة في الدم، مقارنة بالأشخاص الذين يشربون الماء بعد الوجبات، ويرجح العلماء أن الكيرسيتين La Quercitine أحد مضادات الأكسدة، يكون له تأثير إيجابي على الأنزيمات التي تلعب دوراً في تطور مرض السكري.
البابونج لمكافحة السكري والسرطان :
شاي البابونج يمكنه أن يسمح بالسيطرة على مستوى السكر ومضادات الأكسدة في الدم خاصة لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، ولقد أثبت العلماء في جامعة أوهايو الأمريكية سنة 2013 فوائد البابونج، وذلك عبر دراسة أحد المكونات الكيميائية لهذا العنصر السحري الأبيجينين L’Apigénine، تعد هذه المادة من عائلة الفلافونويد Flavonoides والتي لها دور كبير في محاربة الخلايا السرطانية.