تندرج معظم هذه الأمور تحت بند الحياة الصحية بشكلٍ عام، لذا فإنكِ ستلاحظين، عند اتباعها، أن طاقتكِ في ازدياد وأن مزاجكِ في تحسّن.
كل ما عليكِ هو تجنّب ما يلي:
قلة النوم
إذا لم تحظي بالقدر الكافي من النوم، فلن يؤثر ذلك على طاقتكِ سلباً فحسب، بل ينتهي الأمر بنومكِ في غرفة منفصلة عن شريككِ أو يبقى أحدكما مستيقظاً لأجل الآخر، ما ينعكس بالتالي على مقدار الحميمية والرغبة الجنسية.
الإفراط في تناول اللحوم الحمراء
تعمل اللحوم الحمراء على تقليل دفق الدم في الشرايين، وهو ما يتعارض مع سيرورة عملية الجنس، التي تتطلّب وصول الدم لأعضائكِ بأريحية، لذا لا تفرطي، أنت وشريكك، في تناول اللحوم الحمراء، ويفضل ألا تتناولاها ليلاً، أو قبل وقت من إقامة العلاقة الجنسية.
عدم تناول الخضروات
يفضي النظام الغذائي الشحيح بالخضار إلى اعتلالات عدة، من بينها ارتفاع ضغط الدم وتراجع قوّتك المناعية وانسدادات الشرايين وما إلى ذلك، ما سيؤدي إلى تراجع حياتكِ الجنسية، أضيفي بعض الخضروات والفاكهة إلى وجبة الإفطار، أو تناولي البروكلي ضمن وجبة العشاء.
القلق
يؤدي القلق، حتى وإن لم يكن متعلقاً بالجنس والعلاقات، إلى إفراز مزيد من الكورتيزول، الذي يفضي بدوره إلى تثبيط رغبتكِ الجنسية.
الكحول
كلنا يعلم الأثر السلبي الذي يُحدثه الإفراط في شرب الكحوليات على أمور عدة، من بينها الجنس؛ بيد أنكِ ربما لا تعلمين كم يؤدي الشرب للخدر في أطرافكِ، ما يعيق بالتالي الوصول للنشوة.
قلّة شرب الماء
يؤدي عدم شرب كفايتك من الماء إلى الجفاف عموماً، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى جفاف في منطقة المهبل، بالإضافة لارتباطه باعتلالات كثيرة كالاضطرابات الهضمية وارتفاع الكوليسترول، ما يفضي بدوره لتقلّبات المزاج، التي تنعكس سلباً على رغبتك الجنسية.
سعادة وحب
لربما تكون خير وسيلة للاعتناء بشريككِ ليلاً وإرضائه هي اعتنائكِ بصحتكِ نهاراً، ومع هذه النصائح، لكِ أن تتخيّلي كيف ستكون عليه صحتك الجنسية، ولك أن تتخيّلي أيضاً المآلات السعيدة التي ستشهدينها وشريككِ، فالعلاقة الجنسية الصحية المتكاملة، من عوامل تأكيد الحب وتعزيز السعادة.