الإفرازات الطبيعية والفطر المهبلي: ما الفرق؟

DR

في 23/11/2015 على الساعة 15:56

نعم، ثمة فروقاً واضحة بين الإفرازات المهبلية البيضاء الطبيعية التي تظهر مع سنّ البلوغ وترافقك مدى الحياة وتلك التي تحدث نتيجة ظهور الفطريات المهبلية، هل تعرفين هذا؟ لا شكّ في أنّك ستجيبين بـ«نعم»، لكن، من المفيد والضروري أن نقدم لك المزيد من المعلومات...

أولاً: إفرازات الفطر المهبلي غزيرة

-الإفرازات البيضاء الطبيعية ليست غزيرة إلا في بعض مراحل الدورة الشهرية وإن كانت تسبب شعوراً بالانزعاج.

-الإفرازات الناتجة عن الفطر المهبلي هي أكثر غزارة وإزعاجاً. 

ثانياً: الإفرازات الدالة على الفطر المهبلي تسبب الحريق والحكاك

- نعم، في حال كنت تعانين من الفطر المهبلي لا بدّ من أنّك ستشعرين بالحكاك والحريق في المنطقة المصابة، فضلاً عن الألم، راقبي الوضع لتعرفي حقيقة ما يحدث.

- لا تسبب الإفرازات المهبلية البيضاء الطبيعيّة أياً من تلك الأعراض المزعجة وإن أصبحت غزيرة في بعض مراحل الدورة الشهرية.

ثالثاً: شكل الإفرازات البيضاء الطبيعية يختلف عن تلك الناتجة عن حدوث الفطر المهبلي

-تتخذ الإفرازات البيضاء الطبيعية شكلين مختلفين تبعاً لمرحلة الدورة الشهرية التي يمرّ بها جسمك، فقبل أيام من حدوث عملية الإباضة وخلالها، تظهر الإفرازات على شكل سائل شفاف أشبه بزلال البيض، أما في الأيام التالية، فتصبح سميكة إلى حدّ ما حيث يتحول لونها إلى أبيض مائل إلى الأصفر.

-تشبه الإفرازات الناجمة عن ظهور الفطريات المهبلية، بلونها وشكلها وكثافتها، اللبن الياغورت أو الجبن الأبيض.

رابعاً: عادة ما تكون رائحة الإفرازات الطبيعية غير مزعجة

-إعلمي أنّ رائحة المنطقة المهبلية عادة ما تكون جيدة وحمضية إلى حدّ ما ولكن غير مزعجة.

-في حال أصبحت تعانين من ظهور الفطر المهبلي، تصبح رائحة إفرازاتك المهبلية مزعجة وكريهة، إذاً، إحرصي على مراقبة الأمر لكي تعرفي ما يتعين عليك القيام من أجل معالجة المشكلة.

تذكري: فوائد الإفرازات البيضاء الطبيعية

إعلمي أنّ للإفرازات المهبليّة البيضاء الطبيعيّة الكثير من الأهمية على مستوى صحتك الجنسية والإنجابية:

-تعتبر هذه الإفرازات مرطباً طبيعياً للمهبل، أيّ أنها تجعل العلاقة الحميمة أكثر سهولة وأقلّ ألماً.

-تبدو هذه الإفرازات مزعجة بالنسبة إلى بعض النساء ربّما لأنهنّ لا يعرفن أهميتها، سيما في ما يتعلق بعملية الإنجاب والحفاظ على بيئة مهبلية صحيّة وسليمة.

تحرير من طرف عبير
في 23/11/2015 على الساعة 15:56