لذا فإن إحياء حياتكما الجنسية ضروري لكي تدوم علاقتكما على نحو ممتع وليس فقط على سبيل العيش.
الحياة الجنسية يمكن تعلّمها
ملاحظة ما يفعله الشريك
يجب ملاحظة ما يقوم به الشريك، فهذا انعكاس لما يحبه، حين يكون المرء عاشقاً، وخلال ممارسة العلاقة الحميمة، يحاول الحصول على متعته، وعادة ما يفعل لشريكه ما يحبه، إذا داعب الشريك الكتف أو الشعر فهذا يعني أنه يحب فعل الشيء نفسه له.
طلب ما يرغب به
ينبغي التعبير عن النفس وطلب ما تحبه من الشريك، إذ لا يمكن للآخر أن يخمن ذلك، وأحد العقبات الأكثر شيوعاً أمام ازدهار الحياة الجنسية هو الاعتقاد أنه "حين يحب المرء شخص ما عليه أن يفهمه دون أن يتحدث »، فهذا اعتقاد خاطئ تماماً وسبب رئيسي لسوء الفهم، لذا يجب التعبير عن النفس أكثر، والطلب من الشريك أن يعبر عما يحبه.
أهمية المداعبات
المداعبات الأولية (أي شيء يحدث قبل العلاقة الجنسية) هي عنصر أساسي للعلاقة الحميمة المرضية، المداعبات هي كلمات ونظرات ثم قبلات ومداعبات متبادلة، فهي التي تزيد الرغبة والإثارة والمتعة.
عادة الرجال في سن الشباب وبصحة جيدة يشعرون بحاجة أقل لهذه المداعبات الأولية التي تبدو بالنسبة لهم زائدة عن الحاجة، وهم لا يعرفوا ما يفوّتونه على أنفسهم، فكلما كانت مدة المداعبات أطول، يشعر الرجل بمتعة شديدة ويقل احتمال سرعة القذف، وكلما كانت مدة المداعبات أطول تشعر النساء برغبة أكبر ومتعة أكثر.
تعلم برمجة العلاقة الجنسية
يقول معظم الأزواج أنهم يمارسون العلاقة حين يشعرون بالرغبة في ذلك، بشكل عفوي، وهذا صحيح وجيد، ولكن لماذا يتم حصر العلاقة بهذا فقط؟ فالخطر هنا هو وجود فترات دون علاقة حميمة، إذا كان المرء منشغلاً مثلا في الحياة اليومية أو يعاني من هموم معينة، لذا يجب برمجة العلاقة الجنسية بشكل منتظم لأن هذا يساعد على ازدهارها.
اختارا ليلة ما تشعران فيها بالراحة وشغّلا بعض الموسيقى وأشعلا شموع معطرة مع ضوء خفيف، يمكن أخذ حمام معطر واستخدام كريم مهدئ على الجسم وارتداء ملابس داخلية أنيقة (للرجال والنساء)، معرفة تنظيم الحياة الجنسية يغني حياة الأزواج ويسمح لهم بتكريس بعض الوقت واستثمار الطاقة في حياتهم الجنسية مما يجعلها مزدهرة.
كسر الرتابة أثناء ممارسة العلاقة
تنويع الحركات في العلاقة الحميمة يثير مجموعة متنوعة من الأحاسيس المشتركة.
