أمراض اللثّة، جفاف الفم، الالتهاب الرئويّ، التهاب الجيوب الأنفيّة المستمرّة، مشاكل الكبد والكلى، كلّ هذه الأسباب وأكثر تسبّب لكِ رائحة الفم الكريهة، وكخطوة أولى لعلاجها عليكِ تحديد السبب ولكن غالباً ما تلعب الأسنان الدور الأساسيّ في علاج رائحة الفم الكريهة.
لذلك إليكِ هذه الخطوات التي ستقلّل من احتمال ظهور رائحة الفم الكريهة اعتماداً على الاهتمام بنظافة أسنانكِ:
- الخطوة الأولى تعيها أغلب الفتيات وهي استخدام الفرشاة ومعجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد مرّتين في اليوم، ولا تنسي بأن تنظّفي لسانكِ أيضاً بالفرشاة والمعجون واستبدال الفرشاة كلّ 3 أشهر.
- استخدمي الخيط لتنظيف الأسنان مرّة في اليوم أو غسول الفم مرّتين يوميّاً.
- زوري طبيب الأسنان مرّتين في السنة على أقلّ تقدير لتنظيف أسنانكِ بشكل محترف أو لعلاج أمراض اللثّة، جفاف الفم أو أيّة أمراض أخرى تسبّب جفاف الفم.
- اشربي الكثير من الماء طوال اليوم، فالماء يرطّب الفم، أو بإمكانكِ مضغ اللّبان "العلكة" الخالية من السكّر التي تحفّز إنتاج اللّعاب المعقّم للفم من البكتيريا والمنظّف من بقايا الطعام.
- وفي حال كنتِ تعانين من رائحة الفم الحادّة، سجّلي كلّ ما تقومين بنتاوله من أطعمة وأدوية في قائمة، واستشيري طبيب الأسنان إنْ كانت هذه الأطعمة تسبّب رائحة الفم أم لا؟ هو سيعطيكِ الجواب الشافي.
ففي أغلب الأحيان يكون بمقدور طبيب الأسنان علاج رائحة الفم، وإنْ كانت نتائح فحص الطبيب لأسنانكِ سليمة 100% فعليكِ اكشتاف السبب وراء ذلك، تكون دليلاً وإنذاراً لإصابتكِ بمرض ما.