تتخوّف الكثيرات من علاج البوتوكس للشعر، علماً أنّ خبراء هذا العلاج يؤكّدون أنّه جرعات مركّزة من البروتينات الحيويّة والضروريّة، تعيد للشعر قوّته من الجذور إلى الأطراف، فتعوّضه ما فقده من بروتينات، يعدّ علاجاً رائعاً للشعر المتضرّر، التالف والمتقصف، ستلحظين ذلك من الغسلة الأولى.
من المفترض أن يدوم مفعوله على الشعر لمدّة لا تقلّ عن 3 أشهر، ويمكن معاودة تطبيقه، لكن من الضروريّ جدّاً خلال فترة العلاج الالتزام ببعض القواعد التي تدعم نتائج العلاج، كالاهتمام بصحّته، إبعاده عن العلاجات الكيميائيّة المضرّة، التقليل من ألسنة المكواة والسيشوار الحارقة ومنحه فرص الترميم والاصلاح لتجديد أليافه وتقويته وتعزيز لمعانه بطريقة صحيحة ومناسبة. ويستحسن استخدام الشامبو، البلسم والمصل ومستحضرات مخصّصة للشعر المعالج بتقنيّة البوتوكس.
آليّته
لا يختلف علاج البوتوكس كثيراً عن علاج الكيراتين الشائع في الصالونات، حيث يتمّ تغطية كامل خصلات الشعر ببروتين مزوّد بعدد كبير من المعادن وأحماض آمينيّة لضخّ الشعر بمزيد من الميزات كالكثافة والنعومة، سمّي بكلمة بوتوكس فقط للفت انتباه وجذب الزبائن، فهو ليس بحقنة ولكنّ مفعوله شبيه تماماً بمفعول حقنة البوتوكس على الوجه.
يزول مفعوله تدريجيّاً بعد كلّ غسلة، فغالباً لا يدوم لأكثر من 3 أشهر، وهو علاج خالٍ من الفورمالدهيد ممّا يجعله آمناً حتى للمرأة الحامل والمرضعة، وبالتالي لا توجد له أيّ اعراض جانبيّة، ولكن لا بدّ أن نكون أكثر وضوحاً وصدقاً معكِ، وإنْ كان يعدكِ بخصلات ملساء وناعمة جدّاً، إلّا أنّ ذلك يعتمد كليّاً على طبيعة شعركِ، فإنْ كان مجعّداً أو أشعثاً بطبيعته فعلاج البوتوكس سيقلّل كثيراً من تلك التجعّدات ويهدّئها ولكن من دون الاستغناء عن استعمالكِ للسيشوار وألسنة المكواة لتمليسها غير أنّ المدّة التي تستغرق لذلك ستقلّ بنسبة 40% إلى 60% على الأقلّ.
نتائجه
يعيد علاج البوتوكس للشعر شبابه، يدعم قدراته الذاتيّة في مقاومة الشيخوخة والمؤثّرات الخارجيّة، وإعادته إلى وضعه الطبيعيّ والصحيّ قبل تقصّفه بفضل احتوائه على جرعات بروتينيّة فعّالة ومثاليّة على عكس جرعات علاج الكيراتين القويّة والكبيرة، كما ثبت أنّ علاج البوتوكس يقلّل كثيراً من مشكلة تساقط الشعر ويقوم بتصحيح الشعر المتكسّر والأطراف المتقصّفة، كما يمنح الشعر مظهراً مستقيماً وناعماً من دون تفكيك تركيبته الداخليّة وإعادة كامل الشعر إلى حالته الصحيّة.