والسؤال الحقيقي هو: ماذا يمكننا أن نفعل لمساعدتها على التخلص من السموم؟
إليك قائمة ب 8 أطعمة مناسبة للمساعدة في ذلك.
الخرشوف (الأرضي شوكي أو القوق)
تساعد الأطعمة الغنية ببروبوتيك الإينولين، مثل الخرشوف والهليون، على تعزيز تشكيل البروبيوتيك في الأمعاء، وأظهرت بعض البحوث أن الإنيولين وكذلك الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك تلعب دوراً في تحسين وظيفة الأمعاء، وبهذه الطريقة، تصبح عملية إزالة السموم من الكبد أقل صعوبة وأسرع، ووفقاً لخبيرة التغذية، يعزز الإنيولين المناعة قبل أن يتم استقلاب المغذيات من قبل الكبد.
ملفوف بروكسل
الخضروات مثل ملفوف بروكسل والملفوف والبروكلي والقرنبيط الغنية بالألياف، تعزز صحة الأمعاء والكلى والكبد، والكمية الكبيرة من الألياف هذه تسمح بالتخلص المنتظم من السموم والنفايات.
ومن المهم أن تحتوي الأطعمة على مادة سلفورافان الكيميائية النباتية، في الواقع، تسمح هذه المادة بالحفاظ على الخلايا وحمايتها من الخلايا التي من المحتمل أن تتحول إلى خلايا سرطانية، وتضمن هذه المادة أيضاً حسن سير وظائف الأعضاء.
البرتقال
الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، خاصة فيتامين C، تساعد على تحسين وظائف الكبد، وذلك عن طريق إنتاج الجلوتاثيون، وهو مركب هدفه الرئيسي إزالة السموم من الكبد.
البيض
لا شك أنك سمعت أن البيض علاج ممتاز لـ "صداع الكحول »، ويعود هذا إلى حمض أميني يسمى السيستين الذي يلعب دوراً كبيراً في توزيع الاسيتالديهيد، وهو مركب كيميائي يعمل بشكل رئيسي على إزالة الكحول من الدم.
البطاطا الحلوة
من المعروف أن البطاطا الحلوة غنية بفيتامين B، وتستخدم أساساً في مساعدة الجسم خلال عملية التحلل، وتساعد فيتامينات B6 و B12 وحمض الفوليك على الهضم وحسن وظائف الخلايا والتمثيل الغذائي السليم.
العدس
العدس والفاصوليا مصادر جيدة للزنك، وهو عنصر كيميائي مهم للجسم بما أنه يسهم في عملية كيميائية حيوية ضرورية للهضم والتمثيل الغذائي في الكبد.
الشوفان
الشوفان غني بالألياف القابلة للذوبان، ويستخدم لإبطاء معدل امتصاص الطعام، وظيفته أيضاً الحفاظ على صحة الأمعاء وأيضاً تحفيز إفراز الصفراء، وهو سائل ينتجه الكبد لتعزيز الهضم.
ومن خلال خفض كمية الصفراء التي يتم امتصاصها في الأمعاء، يمكن للجسم إزالة النفايات السامة الضارة وتحسين تطوير الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة عن طريق تحفيز نمو البكتيريا المفيدة، مما يسهم في الهضم الجيد وإزالة السموم.
اللبن الزبادي أو الياغورت
البروبيوتيك يتوافر بكثرة في اللبن الياغورت. وهو يساعد على تعزيز صحة البكتيريا المفيدة في الأمعاء لكي يتمكن الجسم من التخلص من النفايات بسهولة، علاوة على ذلك، يمكن للبن الياغورت تحقيق استقرار مستويات السكر في الدم، بما أنه غني بالبروتينات وينتج الكربوهيدرات.