معضلة نساء العالم هو وصول الرجال لسعادتهن الجنسية بعد وقت قصير من بدء العلاقة، لن ندخل في المعدل الطبيعي للعلاقة لأنها تختلف من ثنائي إلى آخر وترتبط بعوامل عدة متغيرة.
لكن سواء كانت العلاقة تنتهي بسرعة قياسية، أو بمعدل طبيعي لا يلائمك، فهناك بعض الأساليب التي يمكن إعتمادها لإطالة مدة العلاقة الحميمة، هذه الأساليب هي الاكثر إعتماداً من قبل الأطباء النفسيين والخبراء الجنسيين وأثبتت فعاليتها وجعلت الحياة الجنسية لمن إعتمدها رائعة.
طمأنة الرجل
إن كان الرجل يعاني من القذف المبكر أو إن كان يصل إلى سعادته قبل بلوغك إياها بشكل دائم فإن التواصل هو الحل الاول، عليك إبلاغه بأنك تستمتعين بالعلاقة الجنسية معه وأنها رائعة سواء تمكنتِ من بلوغ السعادة أم لم تتمكنِ من ذلك، الامر هذا سيخفف من شعوره بالإحباط وسيجعله أكثر راحة خلال العملية الجنسية لأنه لم يعد يخاف من أن يخيّب أملك، وكلما زادت ثقته بنفسه كلما تمكن من الاستمرار بالعلاقة لوقت أطول، معظم حالات القذف المبكر عند الرجال سببها نفسي، لذلك لا تتعاملي مع هذا الامر بخفة، شعوره بالثقة والراحة النفسية بداية متينة جداً لعلاقة أطول.
السعادة الجنسية قبل العلاقة
ينصح الخبراء بإعتماد أسلوب بلوغ المرأة للسعادة قبل العلاقة الفعلية، وحتى إن البعض ينصحون بأن يبلغ الرجل والمرأة السعادة قبل العلاقة من خلال تقنيات المداعبة وغيرها، في الحالة الأولى، أي بلوغ المرأة لسعادتها قبل العلاقة، فهي تخفف من حدة توتر الرجل وتجعله أقل قلقاً على الأداء أو من وصوله لسعادته قبلها، أما في الحالة الثانية فإنه من المؤكد أن العلاقة ستستمر لوقت أطول لأن الرجل سبق وحقق سعادته الاولى وبالتالي الثانية ستتطلب مدة زمنية أطول.
الإلهاء وكسر النمط
التقنية هذه تعتمد على إلهاء الرجل حين تشعرين بأنه يقترب من بلوغ السعادة، أما كسر النمط فهو الإبتعاد الجسدي لمنحه الوقت الكافي لاستعادة أنفاسه، التقنية الاولى تتطلب منك التركيز على تفاعله الجسدي وحين تشعرين بأنه يقترب من سعادته إطلبي منه التوقف لبعض الوقت ويمكنك حتى الحديث معه عن أمور لا علاقة لها بالجنس، يمكن للحديث أن يستمر حتى يهدأ حينها يمكنكما معاودة نشاطكما على أن تكرري الامر نفسه كلما دعت الحاجة، التقنية الثانية تتطلب التباعد الجسدي الكلي، ولا يعني ذلك أنكما ستجلسان لفترة من الزمن تحدقان بالسقف، يمكنكما تبادل القبلات والمداعبات الخفيفة والغزل ثم العودة مجدداً.
تقنية الضغط
هذه التقنية تتطلب بعض الجرأة وطبعاً موافقته لان أي حركة مفاجئة خلال العملية الجنسية من دون رضى الرجل ستترك أثراً سلبياً، حين تشعر المرأة باقتراب زوجها من بلوغ السعادة يمكنها الضغط على قاعدة العضو الذكري لتخفيف حدة الأحاسيس وبالتالي تأخير القذف، والسبب يكمن في أن عملية الضغط تلك تمنع الدماء من الوصول إلى العضو وبالتالي تخفف الاحتقان وتقلّل من حدة شعوره بالإثارة، يمكن القيام بتلك التقنية مرات عدة في كل مرة يكاد فيها يبلغ سعادته.