الضغط النفسي
ليس في الأمر ما يثير دهشتك، نعم، الضغط النفسي يؤدي إلى تراجع الرغبة الجنسية لديك كما لدى شريك حياتك، تعرفين هذا جيداً، فحين ينتابك القلق أو الانزعاج، يركّز جسمك، وإن لم تشعري بذلك، على الكثير من الاهتمامات وآخرها الفعل الحميم، أمّا الحلّ الأفضل لهذه المشكلة فهو أن تعمدي إلى الاسترخاء والخلود إلى بعض الراحة قبل خوضك تجربة الزوجية.
الوزن الزائد
بالطبع، يمكن الوزن الزائد أن يؤثّر على حياتك الجنسية، لماذا؟ لأنّه ينعكس سلباً على صحّتك وعلى وظائف جسمك عموماً وعلى صحّة قلبك ودفق الدم في أوعيتك خصوصاً، وبالتالي على رغبتك الحميمة، إذاً، اعتمدي نظاماً غذائياً متوازناً يساعدك على خسارة الوزن من دون أن تعرّضي نفسك للخطر، وليقم زوجك بالمثل أيضاً.
التدخين
إعلمي أنّ دخان السجائر يؤثر مباشرة، وبشكل سلبي طبعاً، على دورتك الدموية، ما ينعكس على رغبتك وقدرتك الجنسيتين، ولتتذكري دائماً أنّ للتدخين تأثيراً سيئاً على صحّتك الجنسية وإن اتبعت هذه العادة لمدّة زمنية قصيرة جداً، فهو يسبب ضيق الأوعية الدموية ويلحق الضرر بعملية الترطيب المهبلي لديك أيضاً.
تناول بعض الأدوية
لا تقلقي! لا ينطوي تناول كل أنواع الأدوية على تأثير سلبي على صحّتك الحميمة، إلا أنّ بعضها، مثل تلك التي يتم اللجوء إليها في حالة الإصابة بمرض السكّري، تؤدي إلى تراجع رغبتك الجنسية، لذا، من المفيد في هذه الحالة، أن تستشيري طبيبتك وأن تسأليها عن الأمر.
العلاقة الزوجية السيئة
لا شكّ في أنّ اضطراب العلاقة التي تجمعك وزوجك يؤدي إلى عدم قيامكما بالعلاقة الحميمة على النحو الصحيح، فهو يؤثر سلباً على صحتكما الجنسية إذاً، وكذلك هي حال طبيعة تلك العلاقة: هل هي هادئة، تنطوي على أمور لا يمكنك القيام بها.
ملاحظة مهمة... لزوجك
هل يبالغ في ممارسة تمرين الدراجة الهوائية عند ذهابه إلى النادي الرياضي؟ فليحذر! لقد توصّل باحثون من كاليفورنيا أخيراً إلى أنّ ذلك يؤثر سلباً على أدائه الحميم، سيّما في حال لم تكن وضعية مقعد الدراجة صحيحة وصحّية.