الفكاهة، الصفة التي تبحث عنها المرأة بالدرجة الأولى عند الرجال
في تحقيق قامت به TNS Sofres، سئلت نساء من كافة الأعمار ومن كافة الطبقات الاجتماعية ما الذي يجذبهن أكثر عند الرجل منذ اللقاء الأول، فأتى في المرتبة الأولى حس الفكاهة عنده وكذلك نظرته، حتى بعد عمر ال 50، حوالى نصف النساء تقريباً ( 46% ) بحثن بالدرجة الأولى عن الفكاهة في شريكهن!
على سبيل المقارنة، رجولته وعضلاته وما تحويه محفظته أو حتى ثقافته تأتي بعيداً، بعيداً جداً في أسفل القائمة، وهذا بصرف النظر عن العمر.
أعزائي الرجال، إذا كان حظكم قليلاً، حتى لو كنتم هزيلي الجسم أو كان ذكاؤكم بمستوى ذكاء سمكة، فما زال لديكم أمل!
ما يثير النساء بيولوجياً هي الأشياء التي تجعلهن يضحكن
وهذا ليس كل شيء: في دراسة قام بها أطباء في Stanford School of Medicine ونشرت في مجلة، تبين أن دماغ المرأة شديد الحساسية على الفكاهة وهذا ما يشرح بحد ذاته كل شيء، فقد استنتج العلماء أن النساء مبرمجات جينياً لتفضيل الشركاء المضحكين.
للوصول إلى هذه النتائج، قارن الباحثون النشاط العقلي ل 22 ولد، صبيان وبنات، أعمارهم من 6 إلى 13 سنة، عرضوا عليهم فيديوهات متفاوتة في التسلية.
المجموعة الأولى من الأولاد شاهدت فيديوهات مضحكة ( أناس يسقطون، حيوانات تقوم بتصرفات مضحكة...) المجموعة الثانية شاهدت فيديوهات مصنفة "إيجابية" ( متزلجون ينفذون حركات، راقصون... ) ومجموعة أخيرة شاهدت فيديوهات "محايدة" ( أفلام وثائقية عن الحيوانات، أفلام صغيرة تظهر أولاداً على الدراجات...)
بعد هذا، طلبوا من الأولاد أن يسجلوا ملاحظاتهم حتى يعرفوا أيها أعجبهم أكثر، أظهرت الصور الطبية حقيقة مدهشة: دماغ البنات، وخصوصاً المناطق المرتبطة بالانفعالات وبمشاعر المكافأة، سجلت نشاطاً عالياً جداً أمام الفيديوهات المضحكة، بينما أدمغة الصبيان تنشطت أمام الفيديوهات "الإيجابية".
هذا ما يشرح لماذا تميل النساء إلى تشجيع الشركاء الذين يجعلوهن يضحكن: إنهن أكثر تقبلاً بيولوجياً للفكاهة، وهذا يظهر منذ طفولتهن.
أعزائي الرجال، اصغوا جيداً إلى نصيحة موقع ifarasha: اهجروا صالات كمال الأجسام وانتسبوا بسرعة إلى مدارس تعليم الضحك !
