ويؤدي الإفراط في تناول اللحوم إلى حدوث ارتباك شديد في عمليات الهضم، وبالتالي حدوث الانتفاخ والإسهال في بعض الأحوال، إلا أنها عادة شهية ولذيذة ينتظرها الغني والفقير على حد سواء، وهناك بعض الشروط والطرق الصحية التي يجب مراعاتها عند تناول اللحوم في العيد، دون مخاطر صحية أو مشاكل هضمية.
يبقى من الضروري الحرص على التخلص من الدهون الموجودة في اللحوم قبل طهيها أو الشوى، وذلك لأنها تحتاج مجهودًا كبيرًا من الجهاز الهضمي ليكتمل هضمها، كما أنها تخزن في الجسم وتتسبب في حدوث بعض الأمراض مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
يفضل تناول اللحوم مسلوقة أو مشوية وليست محمرة، حيث إن تحمير اللحم يجعلها مشبعة بالدهون فتصبح قطعة اللحم دسمة جدًا وعالية السعرات، خاصة بالنسبه لمرضى القلب، حيث تمثل عبئًا على عضلة القلب.
يراعى الحرص بتجنب تناول الماء وسط أو بعد تناول وجبة اللحوم، حيث إن ذلك يتسبب في إعاقة عملية الهضم، ويجب الحرص على الانتظار ساعة على الأقل لتناول ما لا يزيد على نصف كوب بحد أقصى.
الحرص عند شوي اللحم ألا يصل لونه إلى درجه عالية من القتامة، حتى لا يتسبب ذلك في إحداث ارتباك أو مشاكل بالجهاز الهضمي.
يفضل عدم تناول قطعة اللحم بمفردها، يمكنك تناولها مع كمية مناسبة من النشويات مثل الفتة أو الأرز أو البطاطس، وذلك حتى يستفيد الجسم من الوظائف الحيوية المهمة لبروتين اللحوم بدلا من استخدامه لإنتاج الطاقة التي يجب صحيًا الحصول عليها من النشويات.
الحرص على الإكثار من تناول الخضراوات، خصوصًا الفجل مع وجبات عيد الأضحى؛ لأنها تساعد على الهضم بشكل طبيعي.