هذه الموضة جاءت من أشخاص أكدوا أنهم يحافظون على رشاقتهم وجمالهم عن طريق شرب عصير الليمون الدافئ في الصباح أو حساء سحري أو الصيام، وانخرط الجميع في عملية إزالة السموم لتنقية الجسم.
القضاء على السموم
في ما يسمى detox يتم إزالة السموم وليس الدهون التي غزت الجسم، وطرد النفايات منه وتنقيته، حيث يجب تنظيف القناة الهضمية وكل الجسم لتخليص الجلد من السموم التي تسممه ومن النفايات التي تتراكم فيه منذ سنوات وتسد الخلايا.
نتساءل لماذا إذن لا زلنا على قيد الحياة؟ السبب هو أن أجسامنا مهيأة بشكل جيد للقضاء على السموم، فلدينا الكبد لفعل ذلك حيث أنه يصفي الدم ويزيل الجزء الأكبر من السموم الموجودة في البول أو البراز، ولكن ربما لا يزيل المبيدات والملوثات الكيميائية الأخرى التي بدأنا للتو نعرف مضارها وطول تأثيرها على الجسم والتي لا يتم إزالتها بالمنتجات التي تزيل السموم أو شاي الأعشاب أو غيرها.
عصير الليمون نجم العلاجات المزيلة للسموم
ليس هناك علاج مزيل للسموم من دون عصير الليمون: على الأقل، شرب عصير الليمون في الصباح ممزوجاً مع الماء الدافئ ولا شيء غيره، من المفترض أن ينظف الأمعاء لبقية النهار.
هذا الحماس لعصير الليمون يأتي من بعض النجوم الذين يحبون علاج الليمون المزيل للسموم، وأساسه مشروب مكون من عصير الليمون وشراب القيقب والفلفل الحريف، اللذان يعتبران المكونان المنظفان، وشراب القيقب يلطف المحلول.
و 100 غ من عصير الليمون يزود الجسم بحوالي 50 ملغ من فيتامين C شرط أن لا يكون الماء ساخناً جداً، ويمكن القول أن هذا الفيتامين ينشط الجسم على الرغم أن آثاره ليست فورية.
