يعد الماء ضروريّا للجسم والصحة عمومًا، لذا فيجب شرب ما بين لتر ونصف إلى لترين يوميًا لتأمين حاجات الجسم، لكن، يكون ذلك بعيدًا عن أوقات تناول وجبات الطعام الأساسيّة التي هي 3 وجبات ولا يجوز الاستغناء عن أيّ منها.
يفضل تناول الطعام بهدوء ورويّة ومضغ المأكولات جيّدًا لتسهيل الهضم، لكن نوعيّة المأكولات وطريقة طهيها تؤثران أيضًا في وزن الشخص، لذلك ينبغى على المرء أن يعرف كيف يختار الأكل، لذلك من المحبّذ تناول الطعام الغني بالألياف مثل الخضار والفاكهة.
يفضل استخدام طرق طهو من شأنها أن تساعد على التخفيف من كمية الدهون وعلى التخلّص من الشحوم المكدّسة، لذلك، إن يفضل إعتماد الشوي والطهو على البخار والسلق عوضًا عن القلي، وإزالة الدهن الظاهرة في اللحوم قبل طهوها، والابتعاد عن الدهون المشبعة كالسمنة والزبدة والاستعاضة عنها بزيت عباد الشمس أو زيت الزيتون، كلّها تخفف من السمنة ومن الوزن الزائد.
الحرص على استبدال المأكولات الكاملة الدسم بتلك الخالية من الدسم، كما يجب التخفيف قدر المستطاع من تناول المشروبات الغازية والحلويات والسكريات والحلويات العربية والحلوى على أنواعها، التي هي المصدر الغذائي الأبرز للسُمنة.
من المهم أن يصبح النظام الغذائي أكثر من ريجيم أو حمية للتنحيف، بل يجب أن يصير نمط عيش، يستطيع الإنسان من خلاله المعادلة ما بين الذي يدخل جسمه من وحدات حرارية وما يصرفه من طاقة ويحرقه من دهون.