وفي إجابة على سؤال: لماذا نمارس الجنس؟، ذكرت دراسة برازيلية كتبتها "ميريا لوكاس" المختصة بالدراسات الجنسية، إن ممارسة العلاقة بين الزوجين ليست فقط لتفريغ شحنات من الهرمونات المسؤولة عن الرغبة، أو قضاء بضع دقائق من اللذة المرافقة، بل هي ممارسة لها منافع كثيرة على الصحة الإنسانية إن كانت جسدية أم نفسية.
وأضافت الدراسة: العلاقة الحميمة لا تقاس بالكم، بل بالنوعية، كما أنه ثبت من الناحية العلمية أن ممارسة العادة السرية لا تحل محلها، فالنشوة الناجمة عن الممارسة الجنسية تزيد من كمية ما يعرف بمادة "بولاكتين" في الدم، ولكن لوحظ أن النشوة التي تمنحها العادة السرية لا تحرك مستويات هذه المادة، التي تعتبر ضرورية في تنشيط الدرة الدموية، كما أن النشوة في المعاشرة الحميمة تعتبر أكثر إشباعاً من النشوة الناجمة عن ممارسة العادة السرية عند النساء، والرجال على حد سواء.
الكثير من الجنس ربما يكون ضاراً
وأكدت الدراسة أن كثرة الممارسة (أكثر من 3 مرات في الأسبوع) تشكل ضرراً على جهاز المناعة عند الإنسان، وقالت إن المبالغة في ذلك تؤدي إلى الإصابة ببعض الالتهابات الخطيرة؛ بسبب ضعف الجهاز المناعي.
فوائد الاعتدال في الممارسة
1- ثبت أن الممارسة 3 مرات في الأسبوع تؤدي إلى تقليص فرص الإصابة بالجلطات القلبية بنسبة تصل إلى 50 في المائة، ولكن عدم الممارسة تؤدي إلى إصابة الإنسان بنوبات غضب وباكتئاب، وعكر المزاج وعدم معرفة التعامل مع الآخرين.
2- تؤدي إلى حدوث توازن بين الحالتين الذهنية والعاطفية.
3- تعتبر من أقدر المهدئات النفسية عند الإنسان، والراحة التي تمنحها النشوة الجنسية تعادل حبة فاليوم 10 ملج.
4- تتدخل بشكل فعال في معادلة السعادة عند الإنسان، وتشير الإحصائيات إلى أن الأزواج الذين يمارسون العلاقة بانتظام هم أسعد من غيرهم بنسبة 60 في المائة.
5- تقضي على التوتر العصبي، وتساعد على التفكير الإيجابي
6- تمتع المرأة ببشرة ناعمة وصحية ربما لا تستطيع أفضل الكريمات جلبها.
7- التعرق أثناءها يعتبر منظفاً طبيعياً للمسامات التي تتفتح، وتساعد على تنفس صحي.
8- تحافظ على اللياقة البدنية؛ لأن الحركات التي يقوم بها الزوجان أثناء الممارسة لثلاث مرات في الأسبوع تعادل 40 في المائة من التمرينات التي تمارس في أكاديمية رياضية.
9- تقوي العضلات، وتجعل الإنسان أكثر جاذبية للآخرين.
10- تحسن الحواس عند الإنسان، وعلى الأخص حاسة الشم.
11- تؤدي إلى القضاء على أنواع كثيرة من الحساسيات، وتنشط عمل المثانة.
12- تحدث توازناً في الكوليسترول.
13- تعد سلاحاً فعالاً لمحاربة عدد كبير من الأمراض السرطانية، مثل: سرطان البروتساتا عند الرجل، وسرطان الرحم عند المرأة.