(1) الفم والشفتين: توجد علاقة وثيقة بين الأعضاء الجنسية وبين الفم، ويبدو أن هذه العلاقة ليست علاقة عابرةـ أو تقف عند مرحلة معينة، فقد لوحظ أن الفم يشارك الاعضاء الجنسية بحركات لا إرادية أثناء الجماع، لذلك فقد وجدت القبلة منذ القدم كوسيلة للتعبير عن الحب، وكوسيلة تسبق اللقاء بل لازمة وضرورية في كل مراحل اللقاء، ومن الافضل أن تكون الخاتمة بين الزوجين بعد الوصول إلى مرحلة الذروة، وتمر القبلة بمرحلتين، أولًا التقبيل السطحي والذي لا يعدو ملامسة سريعة بين الشفاة، ثانيًا التقبيل العميق والذي يكون عن طريق الاندماج الكامل والشديد بين الشفاه واللسان وداخل الفم، وأيضًا بين الأسنان بالعضِّ اللطيف، ثم ببعض الشدة الخفيفة تعبيرا عن تصاعد الرغبة الحارة في الاندماج التام.
(2) مداعبة الأذنين: إن مداعبة الاذنين بالفم، سواء باللمس أو الهمس، تزيد الاثارة الجنسية ولذلك لا ينبغي إهمالها فكثير من النساء تشتعل الرغبة فيهن بمجرد ملامسة الاذن بفن ولطف.
(3) الرقبة والكتفان: إن مداعبة الرقبة والكتفين بالقبلات والعض الخفيف من عوامل الإثارة التي لا تقدر بثمن، وعلى أي زوج ماهر أن يضعهما في أجندتة الزوجية وضعا أساسيا في التمهيد قبل اللقاء.
(4) الثديان: لهما شهرة كبيرة في مجال الجنس والتمهيد له، ولا يطاولهما في هذه الشهرة إلا الأعضاء التناسلية، ولكن هناك خمس حقائق لا بد من معرفتها:
الحقيقة الاولى: إن مداعبة الرجل للثدي يزيد من إحساسة بالإثارة الجنسية.
الحقيقة الثانية: إن الرجل هو الكائن الوحيد بين الكائنات الذي يداعب ثدي الزوجة بهدف جنسي.
الحقيقة الثالثة: إن رؤية الرجل لثدي الزوجة له مفعول السحر على خياله الجنسي.
الحقيقة الرابعة: إن المرأة غالبا ما ترحب بمداعبة ثديها ومع ذلك فان مداعبة الثديين لا توصلها للذروة، ولكن لا شك إن لهذا دورا في عملية التمهيد.
الحقيقة الخامسة: إن الاحساس الجنسي في ثدي المراة ليس مركزا كلة في الحلمة، بل يتمد إلى الثدي كله، وهنا لا بد من توزيع المداعبات بفن ولطف بين مواضع الثدي.
(5) الأرداف والفخذان: تعد مداعبة الأرداف والفخذين من الداخل عند الزوجة من أساليب وضروريات التمهيد للقاء، وهي مسالة بالغة الأهمية ينبغي أن يراعيها الرجل فهي ليست مسألة إثارة فقط بالنسبة له.
(6) الأعضاء الجنسية وفنون المداعبة: يختلف الإحساس الجنسي في الأعضاء الجنسية من مكانٍ لآخر، سواء بالنسبة للرجل أو بالنسبة للمرأة ففيها توجد قمة الإحساس في الأماكن التي تغذيها أعصاب اللمس بوفرة وهي: منطقة البظر، والشفرتين الصغيرتين للمهبل، والفتحة الخارجية للمهبل,
كما توجد مناطق عند المرأة أقل حساسية وهي: منطقة العانة، والشفرتين الكبيرتين، أما داخل المهبل نفسه فإن الإحساس باللمس يكاد يكون منعدما وأما الرجل يتركز الإحساس في العضو الذكري، وخاصة القمة وما تحت القمة مباشرة.
وهذه مناطق هي أغنى الأماكن التي تغذيها أعصاب اللمس، كما أن العضو الذكري يحتوي على أعصاب عميقة تحس بالضغط وينبهها العصر والضغط العميق، والهدف من عملية التمهيد هو أن تشترك جميع الوسائل التي ذكرناها في أنها ترسل من الاحساسات الى الجهاز العصبي والمخ، فتتصاعد بالتدريج وتتراكم على شكل شحنات، هذه الشحنات هي التي تفرغ أثناء لقاء العضو الذكري مع العضو الأنثوي، حيث يحدث القذف عند الرجل وبلوغ النشوة عند المرأة.