الدهون الثلاثيَّة، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم، وتقدم السن، ومن المتعارف عليه أنَّ الإصابة بالضعف الجنسي يترتب عليها اضطراب الحالة النفسيَّة للزوجين، وتبدأ رحلة العلاج بتشخيص وعلاج "القنبلة الموقوتة" التي تتمثل في الدهون الثلاثيَّة (Triglycerides)، التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والأوكسجين، وهي أهم مسببات الضعف الجنسي من ناحية، ومن ناحية أخرى فهي من أهم مصادر الطاقة في جسم الإنسان، وعناصر ضرورية للحفاظ على صحة الجسم، لكن ارتفاع معدلها أو انخفاضه يؤثر بالتأكيد على العلاقة الحميمة بين الزوجين، حيث إنَّ كميَّة الدهون التي يحتاجها الجسم لا تقل عن 10% يومياً، ونقصانها يسبب جفاف البشرة، وتقشر الجلد، ويبدأ ذلك عند ثنايا المفاصل، وينتشر إلى جميع الجلد، ويؤدي إلى سقوط الشعر، وضمور الأجهزة التناسليَّة، وعدم القدرة على الإنجاب، وزيادة الرغبة بشرب الماء، وتناول الطعام، كما يؤدي إلى الإصابة بحصوات المرارة.
وهناك أسباب لزيادة تركيز الدهون الثلاثيَّة تتلخص في ما يأتي: 1- شرب الكحول، 2- أمراض الكلي، 3- كسل الغدة الدرقيَّة، 4- الخلل الجيني لأسباب وراثيَّة تؤدي إلى ارتفاع معدل الدهنيات الثلاثيَّة في الكبد أو في الأمعاء، وأخيراً التغذية الخاطئة، وهي من أهم أسباب ارتفاعه.
ورياضة المشي هي أفضل طريقة للوقاية من الضعف الجنسي؛ لأنَّ فكرة المشي تعمل على تشغيل عضلات كبيرة الحجم، وهي عضلات الأفخاذ والأرداف، فيحدث طلب كميَّة كبيرة من الدورة الدمويَّة، ومن ثم تتم برمجة المخ على تخصيص هذه الحصة الكبيرة لمنطقة الحوض وما فيها من أعضاء، بما فيها الأعضاء التناسلية، ولهذا تنصح الزوجين الذين تخطيا سن الأربعين بالمشي لمدَّة ساعة يوميًا، مؤكدة أنهما سيشعران بتحسن واضح في الأداء.