ويتضمن هذا الكشف مجموعة من الأسئلة التي لابد أن تطرحيها لنفسك وتجيبي عليها بمنتهى الشفافية، لنبدأ الآن.
السؤال الأول: كيف كان أول لقاء بينكما؟
تسألي نفسك هذا السؤال حتى يمكنك المقارنة بين أول لقاء بينكما واللقاءات الأخيرة، وكيف كان التغير، هل أصبحت العلاقة أفضل، هل هناك مشاكل في العلاقة الحميمة تم التغلب عليها، هل العلاقة الحميمة أصبحت أكثر متعة؟ من خلال هذه الأسئلة تستطيعي الحكم على العلاقة وتعديل أي خطأ بينكما
السؤال الثاني: إلى أي مدى تنتظرين علاقتكما الحميمة؟
إذا كانت إجابتك بأنك تنتظري العلاقة بشدة فهذا أمر جيد للغاية، أما إذا كانت الإجابة بأنك لا تنتظري علاقتكما أو أنكِ تقيميها كواجب زوجي، فلابد من الوقوف هنا لأنك لابد أن تكون علاقتك مع زوجك محببة إلى قلبك، تعرفي على الأسباب لتتغلبي عليها.
السؤال الثالث: هل علاقتكما الحميمة أساسية أم كمالية؟
من المفترض أن تكون العلاقة الحميمة بين الزوجين شيء أساسي في الحياة، أما إذا تحولت لشيء كمالي فهذا مؤشر لبداية مشكلات زوجية.
السؤال الرابع: إلى أي مدى أنتِ راضية عن علاقتكما الحميمة؟
إعطي نسبة لرضاكِ عنها، بالطبع لن تكون مائة في المائة لأن رغبات كل طرف تختلف عن الآخر، فهناك إحتياجات بسيطة لا تحصلي عليها، ولكن المشكلة تكون في حالة عدم رضاكِ التام عن العلاقة وعن تصرفات زوجك أثناءها.
السؤال الخامس: هل تحقق علاقتكما الحميمة ما تحلمين به؟
الأحلام لا تتحقق كاملة، ولكن يجب أن يكون هناك جزء منها مجسد على أرض الواقع، حتى تكون علاقتك سوية لابد أن تتجسد بعض أحلامك من خلالها، والمشكلة تكمن في عدم وجود أي صلة بين أحلامك وبين الواقع.
والآن بعد إجاباتك على هذه الأسئلة تستطيعي الحكم ما إذا كانت العلاقة الحميمة بينك وبين زوجك لا يسودها مشكلات أم يتخللها بعض ما يؤثر عليكما، راجعي هذه الأمور وإبحثي عن الأسباب التي تخصك وحليها أولا ثم ناقشي زوجك فيما يزعجك منه.