وحلل الباحثون نتائج سريرية لثمانين ألف امرأة شاركن في 70 تجربة سريرية، ولاحظوا أن البدانة تزيد خطر الوفاة بنسبة تفوق 30% لدى 20 ألف امرأة مصابة بسرطان الثدي بالمقارنة مع الأخريات.
وتحوي هذه الأورام مستقبلات لهورمون الأستروجين الذي ينتجه مبيض المرأة، ما يساعد على نمو الورم، وأكثر من 70% من أمراض سرطان الثدي مصنفة ضمن خانة «مستقبل الأستروجين الإيجابي».
في المقابل، لم تظهر البدانة أثراً كبيراً لناحية خطر وفاة 40 ألف امرأة مصابة بالورم نفسه بعد فترة انقطاع الطمث، أو على الـ20 ألف امرأة الأخريات في الدراسة اللواتي يعانين من سرطان مع «مستقبل أستروجين سلبي».
وقال هونجشاور إن، الباحث في جامعة أكسفورد وأحد المشرفين الرئيسيين على الدراسة، إن البدانة تزيد بوضوح مستويات هورمونات الأستروجين في الدم فقط بعد انقطاع الطمث، مضيفاً «فوجئنا لدى ملاحظتنا أن البدانة تزيد خطر الوفاة فقط قبل مرحلة انقطاع الطمث».
وستكون هذه الدراسة موضوع إحدى ندوات المؤتمر السنوي للجمعية «الأمريكية لعلم الأورام السريرية» في شيكاغو بين 30 مايو ويونيو القادم. حسبما ذكر موقع «العربية نت».