وهناك مجموعة من الأطعمة التي تزيد من فرص الإصابة بالسرطان عند تناولها، يجب تجنبها والابتعاد عنها..وهى
أسماك تخزن المواد المسرطنة
يراعى الحرص على الإقلال من استهلاك الأسماك الغنية بالدهون مثل الثعابين والقراميط والرعاش، كما يجب عند إعداد الأسماك وتجهيزها للطهي يجب التخلص من الخياشيم والأحشاء الداخلية وطبقة الدهون الملاصقة لها وغسلها جيدا قبل الطهي، حيث إن هذه الأجزاء تعتبر أماكن لتجميع معظم الملوثات وأغلبها مسرطنة.
جلود ودهون الدواجن واللحوم
ثبت أن بقايا المبيدات غالبا ما تتركز دائما في الدهون في كل من اللحوم والدواجن، لذلك فإنها ينبغي عند إعداد هذه الأطعمة للطهي ينصح بإزالة جميع الدهن، ويجب التقليل من استهلاك بعض المناطق التي تتركز فيها المواد السامة مثل، المخ، الكبد، الكلاوى، الأحشاء الداخلية.
اللحوم المصنعة
نجد أن اللحوم المصنعة مثل البسطرمة واللانشون والسجق والبيف بورجر والهامبورجر، التي تعد من اللحوم المفضلة عند كثير من الناس لطعمها المميز ومذاقها الخاص وألوانها الجذابة للأسف الشديد، تكمن الخطورة عند تناول اللحوم المصنعة من الإضافات التي تستخدم عند التصنيع فمن بينها مواد مثل أحادى جلوتامات الصوديوم أو أملاح الفوسفات أو النيتريت ومادة "النيتريت" التي تضاف إلى اللحوم في عملية التصنيع لتكتسب اللحوم لونا أحمر قرمزيا جذابا، وهي تتفاعل مع الأحماض الأمينية المكونة للحوم لتنتج مادة "النيتروزأمين"، التي تعرف بأنها تتسبب في الإصابة بسرطان المريء والقولون.
الأطعمة المعلبة
وبالتحديد الصلصة المعلبة، حيث ثبت أن مادة ”البيسفينول أية” التي تستخدم في البطانة الداخلية للمعلبات الغذائية وفى تصنيع زجاجات البلاستيك، تلك المادة تؤثر في الطريقة التي تعمل بها الجينات في خلايا الجسم، مما يجعلها مسرطنة، يكمن الخطر بشكل استثنائي في الطماطم المعلبة (الصلصة) نظرا لحموضتها العالية التي تسبب انتقال مادة "البيسفينول أية" من بطانة العلبة إلى الطماطم نفسها.