CoolSculpting تقنيةٌ سحرية تعمل على تحديد المنطقة المشبّعة بالدهون، محاصرتها بالآلة وتبريدها بحرارة متدنية جدًا تصل الى -7 درجة مئوية، الأمر الذي يجمّد الخلايا الدهنية التي تتأثر بالحرارة في شكل أسرع من خلايا الجسم.
بعد ساعة من الوقت، يتم فصل الآلة عن الجلد التي تكون عملت على قتل الخلايا الدهنية لتبدأ خلايا الدم البيضاء بمحاربتها وتحويلها الى تريغليسيريد ليتم التخلّص منها عبر التبرّز!
عملية سريعة لا يتم التخلّص فيها من الجلد ولا تعتمد على شفط الدهون التي تسبب آثارًا سلبية، بل تقضي بتجميد الدهون لحثّ الجسم على تسريع عملية حرق هذه الدهون بطريقة طبيعية من دون رياضة أو رجيم، لأوّل وهلة، تبدو هذه العملية كعلمٍ زائف ولكنّه تمّ التأكيد عليها من قبل منظّمة الطعام والأدوية وتمّت تجربتها في عدة عيادات تجميلية في الولايات المتحدة الأميركية.
في الواقع، يعود اختراع CoolSculpting إلى طبيبين وباحثين من جامعة هافردر، قاما بدراسة، أجريت على أولاد أثناء تناولهم لأصابع البوظة المجلّدة وبالتالي توصلا الى نظرية تأثير الجليد على الجلد والخلايا، وتبنّت شركة طبية نظرية العالمين لتأتي بفكرة آلة الـ CoolScultping.
الجدير بالذكر أنّ تقنية استخدام البرد أو الجليد على مناطق معينة في الجسم تُستعمل كنوع من العلاجات ضدّ السرطان وشاعت كثيراً في علاجات طبية مختلفة.
وأنت هل ستجرّبين تقنية الـCoolSculpting؟ شاركينا رأيك في خانة التعليقات أو على صفحات التواصل الاجتماعي لموقعنا.
