العلاقة الحميمة وحالتك النفسية .. كلاهما يؤثر على الآخر

DR

في 04/08/2015 على الساعة 11:52

إذا كنتِ تتمتعين بحالة نفسية جيدة فسوف تجعل ممارسة علاقتك الحميمة أنتِ وزوجك في أحسن حالاتها، والعكس إذا كانت العلاقة بينك وبين زوجك ترضيكما فستكون نفسيتك هادئة دوماً، لذلك لابد أن تهتمي بالجانبين، ومن خلال مقالنا اليوم ستعرفي كيف يؤثر كل عامل على الآخر لتتجنبي أي مشاكل تعيق حياتك مع شريكك.

تأثير الحالة النفسية الجيدة على العلاقة الحميمة

إذا تمتعتي بحالة نفسية ومزاجية جيدة فهذا يعني إهتمامك بنفسك من حيث إطلالتك الجذابة أمام زوجك بأزياءك ومكياجك وشعرك ورائحتك الذكية، وكلها عوامل هامة لممارسة العلاقة الجنسية.

كذلك إذا كانت حالتك المزاجية جيدة فستتعاملين مع زوجك بأسلوب يسعده، وتستجيبي لرغباته، وتبتسمي في وجهه وتوجهي له كلمات الحب والرومانسية، مما سيقرب بينكما بشكل أكبر ويزيد من قوة علاقتكما الحميمة.

تأثير العلاقة الحميمة على الحالة النفسية

كذلك علاقتك الحميمة مع زوجك تغير حياتك بالكامل وتشكل راحة وهدوء نفسي، حيث أن العلاقة الحميمة تزيد من إفراز هرمون Oxytocin والذي يجعلك تنامي نوماً عميقاً أنتِ وزوجك، وبالتالي يؤدي النوم بشكل جيد إلى القدرة على مواصلة الحياة بأفضل حال.

أيضاً هناك صلة وطيدة بين ممارسة العلاقة الحميمة وضغط الدم، حيث أنه لا يرتفع مع الإنتظام على هذه الممارسة ويهديء أعصابك بشكل كبير، لذلك لابد من التعاون للوصول إلى علاقة حميمة أفضل.

وبشكل عام العلاقة الحميمة السوية تجعل الزوجين يشعران بالسعادة والرضاء، وبالتالي تزيل الفجوات بينهما وتقربهما كثيراً، لذلك عليكِ ألا ترفضي لقاء زوجك حينما يطلب هذا منكِ.

وأخيراً عليكِ أن تتمتعي بالإثنين، الحالة النفسية الجيدة، والعلاقة الحميمة المتزنة، فإذا إختل أحد منهما سيؤثر على الآخر بشكل سلبي.

تحرير من طرف Le360
في 04/08/2015 على الساعة 11:52