إذ تبيّن، علمياً أنّ هذه المادّة، المائلة إجمالاً إلى اللون الرمادي، ليست شائعة فقط، بل غير مضرّة على الإطلاق أيضاً، فهي فعلياً نوع من آثار الكيراتين المتحلّل، وذلك من الجهة السفلية للظفر، بالإضافة إلى بعض الآثار من خلايا البشرة التي تقبع تحت الظفر مباشرةً.
ولكن، ما الذي تحتويه أيضاً هذه المادّة الغامضة؟ بكلّ بساطة، أشارت التحاليل إلى إيجاد بقايا من الأوساخ، الوبر، الغبار، الجلد الميت، وبعض مستحضرات العناية الشخصيّة، وبالأخص اللوشن المستعمل لترطيب اليدين.
فإن شعرت أنكِ تجدين صعوبة في الحفاظ على نظافة أظافركِ، لا تقلقي على الإطلاق، إلّا في حالة إستثنائيّة واحدة، ألا وهي تحوّل المادّة المذكورة من اللون الرمادي إلى اللون الأخضر، إذ يكون ذلك مؤشراً شبه أكيد على وجود باكتيريا أسفل الظفر، ما ينجم عنه نوع من الإلتهاب يستدعي التدخل الطبي.
لذلك، وإن لحظت تغيّراً مفاجئاً في اللون، لا تتردّدي في مراجعة طبيب الجلد لكشف أي أسباب محتملة، ومعالجة الأمور من بداياتها!