كيف تتخلصين من مشكلة الإسراف؟

DR

في 06/07/2015 على الساعة 12:50

يزداد التسوق في شهر رمضان ومع كثرة العروض تنجذب النساء إلى التسوق، حيث شهوة الشراء بلا حدود، ويرى كثيرون أنَّ المرأة هي المتهم الأول في تدمير اقتصادات الأسرة، حيث تعشق المرأة المغربية التسوق والبذخ في الإنفاق ما يمثل عبئاً على ميزانيَّة الأسرة.

كيف تتخلصين من مشكلة الاسراف في رمضان؟

هناك بعض السلبيات الاجتماعيَّة والسلوكيات الخاطئة التي تؤدي إلى زيادة الانفاق لدى معظم الأسر ما يتسبب فى ايجاد جو من التوتر بين الزوجين لاختلال الميزانيَّة.

ويظل المتهم الأول بالإسراف دائماً المرأة؛ لأنَّها بطبيعتها تميل إلى شراء ما تحتاجه وما لا تحتاجه، فمن الناحية النفسيَّة هناك حقيقة تقول إنَّ المرأة إذا شعرت بالتوتر أو الاكتئاب فهي تلجأ إلى الأسواق للشراء فتخف عنها حالة الاكتئاب والتوتر وتشعر بالسعادة والثقة بالنفس.

معنى الإسراف:

الإسراف يعني مجاوزة الحدِّ الأدنى في النفقة، وقد يظن البعض أنَّ الاسراف مقتصر على طبقة الاغنياء فقط، لكن في الواقع قد يقع في فخ الاسراف حتى الفقراء ما يضطرهم إلى اللجوء إلى الدين، خصوصاً في شهر رمضان، ويظل الحلُّ المطلوب هو الاعتدال في الانفاق.

الأسباب والعلاج؟

ـ حبُّ الظهور والتباهي أمام الناس فالبعض يكثر من العزائم حتى لو على حساب ميزانيَّة المنزل فلو أنَّنا نسقنا مع الأهل والأصدقاء في توزيع العزائم سوف نحقق التواصل والتراحم ونأخذ الثواب من دون الاضطرار لإرهاق أنفسنا مادياً.

ـ تنظيم ميزانيَّة رمضان فأول بند لدينا يكون في الغذاء، فنحن نشاهد عربات التسوق في رمضان تمتلئ بكل ما يصادفنا، سواء كنَّا نأكل منه أو لا.

ـ الملابس لا بد أن تكون هناك ميزانيَّة لملابس العيد التي تضطر بعض الأسر للدين لشرائها.

ـ العادات والتقاليد في شراء الأثاث الجديد فى رمضان أو تجديد الأثاث وتغيير الستائر. ومن المعروف أنَّ الأسعار تتزايد في شهر رمضان لأنَّه موسم الشراء بالنسبة للتجار. فيجب أن يكون التحضير مسبقاً لذلك، وانتهاز فرصة التخفيضات لشراء الأثاث والقماش المناسب للتنجيد والستائر.

ـ بعض الدِّراسات أثبتت أنَّ حالة الاسراف قد تتحول إلى حالة مرضيَّة تحتاج إلى العلاج السلوكي المعرفي السلوكي للتعامل مع حالات التوتر اليوميَّة الذي يحدِّد المشكلات بوصفها ناتجة عن العلاقات الشخصيَّة مع أفراد المجتمع وطريقة المعيشة، وأن يقتنع كل فرد بما لديه من دخل ويتصرف على أساسه من دون خجل أو النظر إلى غيره فتغير الأفكار والمفاهيم حول البيئة التي يعيش فيها الفرد والشعور بالرضا عن وضعه يجعله يعيش في توازن دائم.

تحرير من طرف Le360
في 06/07/2015 على الساعة 12:50