ولعلّ النّظام الغذائي هو أكثر ما يتغيّر عند الصّائم في شهر رمضان.
لذلك، نقدّم لكم اليوم مجموعة من النّصائح والإرشادات المتعلّقة بصيامكم خلال الشّهر الفضيل، لكي لا يؤثّر سلبًا على صحّتكم:- إمضغوا طعام الإفطار والسّحور بشكلٍ جيّد، فالمضع الجيّد يسهّل عمليّة الهضم، كما أنّ المضغ المطوّل للطّعام يجعل الشّخص يشعر بالشبع.
- إحرصوا على ألاّ تشعروا بالشّبع خلال وجبة الإفطار لكي لا تشعروا بالتّخمة، وافسحوا مجالاً لتتناولوا وجبات خفيفة بين وجبتي الإفطار والسّحور ولوجبة السّحور نفسها.
- أخّروا وجبة السّحور حتّى آخر وقت ممكن قبل الفجر، لتخفّفوا من شعوركم بالجوع أو العطش خلال وقت الصّيام.
- إشربوا الماء والسّوائل بكميّات كبيرة بين وجبتي الإفطار والسّحور لتعوّضوا فقدانها لاحقًا من خلال التعرّق، والتخلّص من الإمساك الذي ينتج عن نقص السّوائل في الجسم.
- تجنّبوا العصائر المحلاّة لكي لا تزيديوا من شعوركم بالعطش، فالإنسان لا يحتاج عادةً إلاّ إلى 2 إلى 3 ليترات يوميًّا من السّوائل التي تتضمّن الماء والعصائر والألبان معًا.
- أكثروا تناول الفواكه والخضار الطّازجة خلال الشّهر الفضيل لاحتوائها نسب عالية من الماء والأملاح والفيتامينات الضروريّة للجسم.
- قلّلوا من استهلاك ملح الطعام والمخلّلات والأطعمة المملّحة والتوابل والبهارات كونها تزيد من الشّعور بالعطش خلال فترة الصّيام.
- قّللوا من تناول الأطعمة الدّسمة لمنع التلبّك المعوي والتّخمة وللمحافظة على مستوى متدنٍّ من الدهون.
- لا تشربوا الماء المثلّج بعد أن تكونوا قد صمتم يومًا كاملاً، لأنّ هذا الأمر قد يؤدّي إلى الشّعور بمغصٍ حاد نتيجة تقلّص عضلات جدار المعدة.
- لا تناموا مباشرةً بعد تناول وجبة الإفطار، بل اكتفوا بأخذ قسطٍ من الرّاحة بعد ذلك، فذلك يزيد من شعوركم بالكسل والخمول.