كما أوضح المركز الألماني أن التوت الأزرق غني بمادة "ميرتيلين"، التي تمنحه لونه الأزرق الداكن. وتمتاز هذه الصبغة اللونية الطبيعية بقدرتها على محاربة ما يعرف بالجذور الحرة، التي تهاجم الخلايا وتُعجّل بظهور آثار الشيخوخة على البشرة.
وتتمتع مادة "ميرتيلين" أيضاً بتأثير مثبط للالتهابات، كما أنها تجعل الأوعية الدموية مرنة، مما يسهم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. وبالإضافة إلى ذلك، يعد التوت الأزرق منجماً لفيتامين "ج" وفيتامين "ه"، فضلاً عن أنه غني نسبياً بالألياف الغذائية.