علاج الهرمونات بعد إنقطع الطمث خطير

DR

في 23/05/2015 على الساعة 13:20

العلاج بالهرمونات لتخفيف أعراض انقطاع الطمث قد تزيد من مخاطر نزيف الإمعاء. وذكر تقرير طبيّ أميركي أنه خلال عام 1990، تهاتفت الملايين من النساء الأميركيات إلى العلاج بالهرمونات البديلة للمساعدة في تخفيف أعراض انقطاع الطمث.

لكن نتائج دراسة تاريخية تسمى مبادرة صحة المرأة، التي صدرت عام 2002، وجدت أن الاستخدام طويل الأمد لهذه العلاجات رفع من احتمالات إصابة المرأة بسرطان الثدي، وكذلك من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وحالياً يقول الباحثون إن استخدام العلاجات بالهرمونات لتخفيف أعراض انقطاع الدورة الشهرية "HRT"، مرتبط بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية، كما قد يؤدي إلى نزيف في الجزء الأسفل من الأمعاء.

وأكّد القائم على الدراسة أن العلاجات الهرمونية لتخفيف أعراض انقطاع الطمث "HRT" هي الأكثر فاعلية، وأضاف أن النزيف في أسفل الأمعاء المرتبط بـ "HRT" غالباً ما يتطور بسبب حالة تسمى التهاب القولون الإقفاري.

ويحدث التهاب القولون الإقفاري عندما يحدث تجلط للدم بالأوعية الدموية في الأمعاء الغليظة، وهذا يقطع إمدادات الدم إلى جزء من الأمعاء، وبدون إمدادات الدم السليم، يبدأ هذا الجزء من الأمعاء يموت.

ولفت الباحثون إلى أن خطر تطوير نزيف المعدة من "HRT" صغير جداً، وقد يكون هناك خطر متزايد، ولكن الخطر المطلق هو صغير.

تحرير من طرف Le360
في 23/05/2015 على الساعة 13:20