ويبدأ الالتهاب بعد إفراز هذه البكتيريا للكثير من الفضلات، ما يسبب الحكة والانتفاخ، وتزداد في فترة الحمل والأرق وسوء التغذية واستعمال أدوية معينة، وهناك كثير من العادات الخاطئة التي تمارسها النساء تؤثر وتساهم في تعرضهن للإصابة بالالتهابات المهبلية، وأبرزها:
- ارتداء بعض النساء للملابس الداخلية المصنوعة من الألياف الصناعية "البوليستر"، ما يعد أمر خاطئ وغير صحي يعرضهن للإصابة بالالتهابات المهبلية، لذا فإنه من الضرورى ارتداء الأنواع المصنوعة من القطن، لأنها تسمح بتهوية وامتصاص العرق، كما يجب تغييرها باستمرار للوقاية والحماية من البكتريا والالتهاب.
- الحكة بالأظافر عند الإصابة بالالتهابات، نظرا لأن الأظافر تحتوى على بكتريا، وبالتالي تتكاثر البكتريا.
- عدم الاهتمام بنظافة المهبل والمثانة قبل العلاقة الزوجية تزيد من فرص انتقال البكتريا للزوجين، لذلك يجب الاهتمام بالعناية الشخصية لتفادي نقل العدوى والبكتريا من الرجل إلى المرأة والعكس.
- عدم الذهاب للطبيب عند إصابة المرأة بالإفرازات المهبلية التي تصاحبها رائحة غير مستحبة يساهم في انتقال العدوى من المهبل إلى الرحم.
- الإكثار من استعمال الدش المهبلي الذي يباع بالصيدليات دون استشارة الطبيب، نظرا لأنه يؤدي إلى انتقال الالتهاب من المهبل إلى عنق الرحم، ويساهم في موت البكتريا غير الضارة بالمهبل.
- استعمال المطهرات المهبلية بدون تخفيفها وعدم الالتزام بتطبيق المعايير، الخاصة يساهم في الإصابة بالالتهابات، لذلك يجب الالتزام بتطبيق شروط الاستعمال.
- تعرض المرأة للقلق والتوتر وقلة النوم يؤدى لضعف مناعة الجسم، وبالتالي تصبح المرأة أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات المتكررة.
