ويسبب عدم تفهم الزوجين لهذه العلاقة، القصور وفشل العلاقة، فمثلا نجد الزوجات يشتكين من قلة رغبة أزواجهن في ممارسة العلاقة الحميمة ما يثير ظنونهن، ويجعلهن يلقين الضوء على أمر واحد فقط وهو "المرأة الأخرى"، وهذا أمر خاطئ لأنه لن يجعلك تفكرين جيدا في السبب الحقيقي وراء نفور الزوج.
انظري إلى نفسك أولا، وكيف تبدين، وإلى أي مدى تهتمين بجمالك، وتحرصين على إبراز مفاتنك له، وتفكرين في طبيعة تصرفاتك أثناء العلاقة مثلا، وذلك قبل التفكير في وجود إمرأة أخرى بحياته.
وفي ما يلي 6 أمور أساسية تسبب نفور الزوج من ممارسة العلاقة الجنسية وعزوفه عنها وهي:
1.النظافة الشخصية: فقد تكونين غير مهتمة بنظافتة الشخصية أو متابعة جمالك أو مظهرك فإعطي لنفسك وقتا كافيا لتكوني جميلة وبراقة ومثيرة في كل الأوقات.
2.الإفرازات المهبلية: أحد أهم الأسباب، أمر طبيعي يصيب حواء ولا يد لها فيها، ولكن يجب الإنتباه إذا ما كان السبب فيها مرضيا ويسبب رائحة، أم أنها طبيعية وغير مرتبطة بإلتهابات، فيجب عليك تدارك الأمر لأن ذلك يسبب نفور الزوج منك، فاحرصي على ألا ينزعج من ذلك.
3.المظهر: فعدم الإهتمام بملابسك التي تظهرين بها أمامه يكون سببا هاما، فلا بد وأنك تعلمين جيدا بما يحبه من ألوان وتعلمين ذوقه جيدا، ولا عيب أبدا أن تراعي ذلك عند إختيارك للملابس فهذا حق له، ويجب ألا تحرميه منه، فإختاري الألوان والأذواق التي يعشقها ويحب أن يراها عليك.
4.إعتقاد سائد لدى بعض النساء: وهو حتمية أن يبادر الزوج دوما بالعلاقة، وهذا الأمر ينفر الزوج فله الحق أن يشعر برغبتك فيه، وإحتياجك إليه، ما يزيد من رغبته فيك.
5.عارض مرضي: وهو أن تكون هناك مشكلة مرضية عارضة لدى الزوج كالتهاب البروستاتا، أو دوالي الخصية وإلتهاباتها، أو إنخفاض هرمون الذكورة لسبب أو لآخر وفي هذه الحالة كوني صبورة وساعديه على التنبه للمشكلة، حفاظا على صحته وإطمئنانا عليها قبل أي شيء آخر.
6.الضغوط والمشكلات: ففي بعض الأحيان يكون تواصل الضغوط والمشكلات عاملا قويا للضغط على أعصاب الرجال، وتوترهم ما يسبب خللا في هرمونات الذكورة ويؤثر على رغبتهم في ممارسة العلاقة، وبقليل من دعمك وإحتوائك للرجل، وفهمك للموقف يمكنك مساعدته والتخفيف عنه.