- إن ممارسة الجماع، بحكم طبيعته، هو الاسترخاء جدا، فكيف إذا كانت العلاقة في الليل؟ حين يكون جسم الإنسان عامة والرجل خصوصا متعبا، بعد نهار شاق من العمل، مما يدفع الزوج إلى النعاس، حيث أنه يبرمج دماغه على أنه سيمارس العلاقة الحميمة وينام.
- قبل النشوة عند الرجل وأثناء الإثارة يفرز الجسم هرمون النورادرينالين الذي يزداد تدريجيا إلى أن يصل إلى الهبوط المفاجئ عند الرجل يصاحبه شعور بالنعاس والحاجة الى الإسترخاء.
- عند وصول الرجل إلى رعشة الجماع، يقوم الدماغ أيضا بفرز هرمون البرولاكتين الذي يساعد على النوم والإسترخاء، فطبيعة القذف عند الرجل تتطلب مجهودا جسديا أكبر من المرأة لذا يحتاج الجسم بعده للراحة.
- يكتم الرجل أنفاسه قبل وأثناء رعشة الجماع، الذي يقلل نسبة الأوكسيجين الداخل إلى الراس مما يسبب احساسا بالنعاس والشعور بالكسل والإرهاق، ويستمر هذا الإحساس لليوم التالي.
- فور إنتهاء الرجل من العلاقة الحميمة يقوم الدماغ بإفراز هرمونات الأوكسيتوسين والسيروتونين المتعلقة بمساعدة الجسم على الإسترخاء والنوم، فهذه الإفرازات تسرع عملية نوم الرجل مباشرة بعد الجماع.