ويعد الزواج في عمر متأخر سلاحا ذو حدين، فهو يحمل العديد من الإيجابيات ولا يخلو في نفس الوقت من السلبيات. وفيما يلي أهمها بحسب موقع باب بلوس الإلكتروني:
الإيجابيات:
1- عندما تكون عازباً لوقت طويل، فهذا يمنحك الفرصة للتمتع بوقتك بعيدا عن مسؤوليات الحياة الزوجية وهومها، فأنت سيد نفسك ولن تضطر لتقديم الأعذار كلما أردت الخروج من المنزل.
2- لن تفكر طويلا كلما رغبت بشراء شيء لنفسك، فأنت المسؤول الأول والأخير عن أموالك، وستتمكن من شراء ما تشاء من ملابس وعطورات وغيرها من الكماليات دون حسيب أو رقيب.
3- قبل الزواج، يكون لديك وقت طويل تقضيه مع والديك وأسرتك، وهذا الأمر لن يكون متاحاً كثيرا بعد الزواج، وستحاول اقتناص أوقات الفراغ عندما ترغب بزيارتهم.
4- إذا كان لديك وظيفة مستقرة ودخل ثابت، سيكون لديك الفرصة للدخول في العديد من الاستثمارات قبل الزواج، في حين ستنفق معظم دخلك الشهري على متطلبات الأسرة بعد الزواج.
5- لن تشعر بالقلق الدائم من احتمال تعرضك للطرد من العمل، أو في حال إفلاس الشركة التي تعمل فيها، في حين ستعيش مع هذه الهواجس طوال الوقت بعد الزواج.
6- ببساطة سيكون لديك الوقت للتمتع بحياتك على النحو الذي تريده قبل الزواج، فلديك حرية السفر والتنقل والخروج بصحبة الأصدقاء، وغيرها من النشاطات التي ستكون محدودة كثيرا بعد الزواج.
السلبيات:
7 عندما تتزوج متأخرا، ستنجب الأطفال بعمر متأخر، وستبدأ بالدخول في خريف العمر، في الوقت الذي لا يزال أولادك بعمر الطفولة.
8- سيكون عليك بذل المزيد من الجهد لإعالة زوجتك وأطفالك، في الوقت الذي تكون فيه قد اقتربت من عمر الشيخوخة وبدأت قواك بالتراجع.
9- ستضطر إلى العمل ومضاعفة الجهود لتأمين ما تحتاجه أسرتك، ومحاولة تأمين مستقبل أطفالك، لأنك قد لا تكون موجودا عندما يصلون إلى سن الشباب.
10- ستجد نفسك مهووساً بالحفاظ على صحتك، لضمان قدرتك على العمل إلى حين إنهاء أولادك تعليمهم ليكونوا قادرين على إعالة أنفسهم.