اختبار ثوري لسرطان الثدي من "نفخة" واحدة

DR

في 12/03/2015 على الساعة 19:30

في حين أن سرطان الثدي مرض يهدد حياة شريحة كبيرة من النساء حول العالم، توصلت الأبحاث الطبية والعلمية أخيرا، لاختراع يساهم في إنقاذ الآلاف بواسطة "نفخة واحدة"! كيف ذلك؟

يستند هذا الإختراع على المبدأ الطبي بأن نوعية النفس لدى الكائن البشري تكشف الكثير عما يدور في جسمه من أمراض وإختلالات، فكما أن هناك رائحة مميزة لأنفاس من يعانون من السكري أو أمراض الكبد، إستطاع باحثو Menssana Research بالتعاون مع العديد من المراكز الجامعية التوصل إلى تطوير إختبار تنفسي، يلتقط التغيرات الكيميائية الناجمة عن الإصابة بالسرطان أيضا.

وفي التفاصيل، فإن الأمر لا يتطلب أكثر من النفخ والتنفس في جهاز صغير محمول بحجم سيجارة واحدة وذلك لفترة لا تتجاوز الدقيقتين، والذي يحتوى على رقعة تمتص كل ما يحتاجه التحليل لتحديد المرض، وبعد أخذ العينات من الجهاز إلى المختبر، يتم مقارنة التغيرات الكيميائية الملتقطة مع "البصمات" التي تتركها مختلف أنواع الأمراض، وبالتالي التوصل إلى تشخيص حالة المريض.

يساهم هذا الجهاز في الكشف عن العديد من الأمراض وبالأخص السرطان حتى في مراحله المبكرة مثل سرطان الرئتين والثدي، إذ إن فعاليته تضاهي نتائج التصوير بالأشعة السينية وتغني عنها، بالإضافة إلى أمراض الكلى، القلب والسكري.

وفي حين أن التجربة الميدانية تثبت مدى فعالية هذا الإختراع والإقبال عليه بسبب سهولته، يبدو أن هناك مساع طبية لتوسيع نطاقه نحو أمراض أكثر تطال حتى الشق النفسي مثل الإنفصام في الشخصية.

تحرير من طرف Le360
في 12/03/2015 على الساعة 19:30